اكد وزير الدولة السنغافوري للشؤون الخارجية والدفاعية، مالكي عثمان، خلال لقائه رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، بطهران اليوم الاربعاء، ان ايران لاعب بارز ومهم على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واشار عثمان في بداية اللقاء الى مكانة ايران الاقليمية والدولية، وقال: ان ايران تمتلك حضارة ثرية وتعد لاعبا بارزا ومهما جدا على الصعيدين الاقليمي والدولي، كما ان العلاقات بين ايران وسنغافورة كانت على الدوام جيدة ومستقرة، وان المسؤولين في سنغافورة يسعون الى تمتين العلاقات الثنائية.
وتطرق الى رغبة التجار والشركات الاقتصادية السنغافورية لتطوير التعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، مضيفا: في الظروف الراهنة توجد مساعي جيدة في البلدين لتنمية مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري، ومن جهة اخرى فان سنغافورة تنشد توسيع التعاون الثقافي مع ايران نظرا الى ان ايران تملك حضارية عريقة وتمتلك امكانيات ثقافية عالية.
وتابع عثمان قائلا: من جهة اخرى يجب اتخاذ خطوات ايجابية بين ايران وسنغافورة في مجال تسهيل التعاملات والصلات بين المجموعات البرلمانية.
وتطرق وزير الدولة السنغافوري للشؤون الخارجية والدفاعية الى اهمية تسهيل التعاملات والروابط المصرفية بين ايران وسنغافورة، وقال: بعد الاتفاق النووي، اتخذت سنغافورة الاجراءات المطلوبة لتسهيل الشؤون المصرفية والتجارية بين البلدين، وفي هذا الشأن جرت ايضا مفاوضات بين مسؤولي البلدين، وفي الوقت الحاضر فان سنغافورة تسعى الى التعاطي وتسهيل الروابط المصرفية والاقتصادية بين البلدين.
واضاف: ان ايران نفذت التزاماتها في اطار الاتفاق النووي، ومن المؤكد فان هذه القضية ادت الى بناء الثقة بين التجار والشركات الاقتصادية من اجل الاستثمار وتنمية الروابط التجارية.
واشار وزير الدولة السنغافوري للشؤون الخارجية والدفاعية الى تواجد الطلاب الايرانيين في الجامعات السنغافورية، مضيفا: ان الطلاب الايرانيين يمتلكون مواهب كبيرة، ومن المؤكد ان زيادة عدد الطلاب الايرانيين سيفضي الى ترسيخ العلاقات بين البلدين، اذ ان الطلاب بامكانهم ان يكونوا حلقة وصل بين ايران وسنغافورة.
المصدر: وكالة فارس