أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ 5 ـ 4 ـ 2017
حلب وريفها:
– دارت اشتباكات بين مسلحي فصائل “الجيش الحر” من جهة و”وحدات الحماية الكردية” من جهة أُخرى عند اطراف قرية “مرعناز” في ريف حلب الشمالي بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون لمسلحي “الوحدات الكردية” على مواقع ونقاط الفصائل في مدينة أعزاز وقرية “مرعناز” ومزرعة “القاضي” في الريف ذاته.
الحسكة وريفها:
-قُتلَ طفلان اثنان وأصيب 6 أشخاص أخرون جراء قصف مسلحي “وحدات الحماية الكردية” بقذائف الهاون قرية “تل مناخ” شرق بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
-قُتلَ 4 مسلحين لتنظيم داعش خلال الاشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” شمال قرية “الصفصافة” شرق مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
حماه وريفها:
أعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل 4 مسلحين بنيران الجيش السوري على محور بلدة “حربنفسه” في ريف حماه الجنوبي.
المشهد المحلي:
-أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس خلال لقائه وفد الجمعية الإمبراطورية الأرثوذكسية الفلسطينية على عمق العلاقات السورية الروسية والتي تجسدت بوقوف البلدين في خندق واحد في مواجهة الإرهاب العالمي معربا عن تقدير الحكومة والشعب في سورية لمواقف روسيا المبدئية والثابتة تجاه الأحداث التي تجري في سورية.
– اتهم السفير السوري لدى موسكو رياض حداد “إسرائيل” بدعم الجماعات الإرهابية في سوريا وبالتدخل لتقديم الدعم المباشر لهم حالما تشعر بأن هذه الجماعات الإرهابية تضعف، وأكد لـ”سبوتنيك” أن دمشق سوف ترد على أي اعتداء من جانب”إسرائيل” كما فعلت في المرة الاخيرة عندما اسقطت طائرة واصابت اخرى خلال شنها غارات داخل سوريا.
– أعلن مركز حميميم في نشرته اليومية اليوم، عن تقديمه أكثر من 10 أطنان من المساعدات خلال قيامه بـ 8 عمليات إنسانية، ووزع المساعدات على 3368 من السكان في حلب واللاذقية، كما القت الطائرات الروسية بالمظلات 20 طناً من الشحنات الانسانية في دير الزور.
– استغلت “هيئة تحرير الشام” الهجوم المزعوم بالكيميائي على مدينة خان شيخون لتحريض الفصائل والمجموعات المسلحة على التحرك لاشعال ما اسمته “الجبهات” ثأراً وانتقاما. وفي بيان لها، اعتبرت ” ان ميدان المعركة خير سبيل للشجب والاستنكار” وتوعدت “الهيئة” بـ “عمليات مكثفة متتالية خلف خطوط العدو وفي مناطقه المحصنة”، بحسب تعبير البيان .
المشهد الدولي:
-قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء ايغور كوناشينكوف إن القوات الجوية السورية قصفت مستودعا للذخيرة تابعاً للإرهابيين في خان شيخون بريف إدلب، يحتوي على أسلحة كيميائية وصلت من العراق. وأضاف المتحدث أنه “وفقا لوسائل الرصد الجوية الروسية، قصفت القوات الجوية السورية في الساعة 11.30 و 12 ظهرا بالتوقيت المحلي أمس، مستودعا ضخما للذخيرة تابعا للإرهابيين في الأطراف الشرقية لبلدة خان شيخون بريف إدلب، وكان المستودع يحوي ذخيرة ومعدات، فضلا عن العثور على مصنع محلي لإنتاج قنابل محشوة بمواد سامة”.
– قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس مشروع قرار في مجلس الأمن للتنديد بـ”الهجوم الكيميائي” في محافظة إدلب السورية، ورجّح دبلوماسيون أن يعرض مشروع القرار على التصويت اليوم. وتُلقي الدول الثلاث باللوم على قوات الجيش السوري في الهجوم فيما نفى الجيش السوري بشدة أي علاقة له بالهجوم وأكد أنه لم يستخدم بتاتا الأسلحة الكيميائية.
– دعا رئيس الوزراء “الاسرائيلي” بنيامين نتانياهو المجتمع الدولي الى إخراج الاسلحة الكيميائية من سوريا بعد الهجوم الكيميائي المزعوم في خان شيخون في ادلب . واضاف “ادعو المجتمع الدولي الى الايفاء بالتزامه منذ عام 2013 باخراج هذه الاسلحة الرهيبة من سوريا بشكل كامل”.
– أفاد المتحدث باسم قيادة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الكولونيل جون توماس، بأن القوات الأمريكية وسعت مدرجا جوياً داخل قاعدة عسكرية في منطقة شمالي سوريا تخضع لسيطرة الأكراد، مضيفا أن القاعدة الواقعة قرب مدينة عين العرب (كوباني) تعد “مركزا لوجستيا هاما جدا” في عملية الهجوم التي يجري الإعداد لها على الرقة.
-قالت صحيفة “الفايننشال تايمز” إن معركة الرقة التي انتظرها الكثيرون بدأت الآن، فالقوات التي تدعمها الولايات المتحدة، وأهمها مليشيا “وحدات الحماية الكردية” تحاصر المدينة. واشارت الى أن “نهاية تنظيم داعش اقتربت لكن الخلاف بين معارضي التنظيم بشأن مستقبل سوريا ينذر بالخراب”. ومن الواضح أن الولايات المتحدة تريد أن تجعل من المليشيا الكردية ذراعها في سوريا، متناسية الجماعات المعارضة الاخرى، وغضب حليفها التركي في حلف الناتو.
– أكدت وزارة العدل الأمريكية أن رجلين من فلوريدا اعترفا بالتآمر لتقديم دعم مادي لداعش وبالتخطيط للتوجه إلى سوريا للانضمام للتنظيم. ويواجه كل من الرجلين حكما بالسجن يصل في حده الأقصى إلى 20 عاما، إذا أدينا بتهم التآمر وتقديم دعم مادي لـداعش.
المصدر: الإعلام الحربي