تحدث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في ختام زيارته لاستراليا “عن التحديات، مؤكدا تصميم الرئيس عون قيادة الوطن الى شاطئ الأمان وعلى تمسكه بحقوق المغتربين”، منوها ب “استراليا كدولة حضارية انسانية تلعب دورا مميزا على المسرح الدولي”.
وقال: “جميع النازحين أبرياء يهربون من أجل انقاذ حياتهم وليس لديهم خيار آخر. لذلك فإن البلدان التي تستضيفهم لسبب أو لآخر يجب أن تقدم أفضل ما لديها لحمايتهم وتقديم الرعاية لهم”.
أضاف: “إن الحكومات المستضيفة ملزمة بزيادة حقوق اللاجئين مع مرور الوقت في سبيل تضييق الفجوة بينهم وبين ابناء البلاد، والتردد من جهة الدول المستضيفة بشأن الالتزام بهذا الأمر يعتبر دليلا على العنصرية الوقحة وانتهاك حقوق الإنسان، وموقفا يستند الى رؤية عفا عليها الزمن تتعلق بالسيادة والهوية الوطنية”.
وتابع: “ليس هناك وسيلة للتأكد من أن جميع اللاجئين يهربون حقا لإنقاذ حياتهم، فقد أظهرت الدراسات أن غالبية من يطلق عليهم النازحون هم مجرد مهاجري اقتصاد يسعون إلى تحسين ظروفهم المعيشية ويستفيدون من الفوضى الحاكمة من أجل عبور الحدود، وهذا بدوره يمكن أن يسبب الاستياء ويزيد من حدة الصراع والاضطرابات الاجتماعية. فمفهوم صراع الحضارة المذكور بايجاز وبعض هذه الظروف ستقدم فرصة لجميع المتطرفين السياسيين المتلهفين لاستخدام هذا الصراع كدعامة رئيسية لنشاطهم السياسي”.
وعن لبنان قال: “نحن أبناء لبنان لسنا بحاجة الى دروس من أحد عند التطرق الى التعددية، فنحن دائما كنا على مفترق طرق من حيث الثقافات التي مورست علينا ونحن نفهم جيدا معنى التنوع والتسامح والقبول بالآخر. للبنانيين تاريخ فريد من نوعه في هذاالمجال اصبح جزءا من شخصيتهم”.