أطلقت منظمة العفو الدولية نداءً عاجلاً طالبت فيه بالتحرك الفوري لإنقاذ الطالب البحريني المعتقل علي محمد حكيم العرب من التعذيب الذي يتعرض له في مبنى التحقيقات الجنائية سيئ الصيت ومركز الحبس الاحتياطي بعد اعتقاله في 9 شباط/فبراير 2017.
وحثت المنظمة “السلطات البحرينية على أن تأمر بإجراء تحقيق فوري ونزيه ومستقل وفعال في مزاعم تعذيب علي العرب. ويشمل ذلك فحص خبير طبي بشكل مستقل ومهني” وطالبت بتقديم أي شخص يشتبه في مسؤوليته بالتعذيب إلى العدالة في الإجراءات التي تحترم المعايير الدولية للمحاكمة العادلة.
ودعت إلى ضمان حصول العرب إلى الرعاية الطبية التي يحتاج إليها، وأن لا يتعرض لمزيد من التعذيب أو غيره من ضروب سوء المعاملة، كما دعت لمنح علي العرب إمكانية الوصول الفوري لمحاميه، بما في ذلك الوصول إلى جميع الأدلة التي يحتفظ بها الادعاء.
وقال العرب إنه تعرض للتعذيب خلال فترة استجوابه التي استمرت 26 يوما، بما في ذلك نزع أظافره والصدمات الكهربائية والضرب. ويقول إن ضابطا من النيابة العامة جاء إلى مكان احتجازه وأجبره على التوقيع على “اعتراف” ومعصوب العينين. ويقول إنه احتجز بمفرده في غرفة يأتي إليها الضباط للاستجواب والضرب.
ووفقا لمعلومات منظمة العفو الدولية، عندما وصل علي العرب إلى سجن الحوض الجاف في 7 آذار/مارس، اقتيد إلى مكتب إدارة السجن، وطلب منه أن يقبل حذاء الضابط. وعندما رفض، تعرض للضرب مرارا على قدميه. وبسبب الألم في ساقيه، كان يعاني من صعوبة في الوقوف وكان فقط قادرا على الصلاة بجلوس. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، شوهد نقله على كرسي متحرك إلى عيادة السجن. كما أفاد شهود عيان بأن أظافر علي العرب تنمو مرة أخرى من الجذور.
المصدر: موقع اللؤلؤة