أبرز التطورات السياسية والعسكرية على الساحة السورية لتاريخ اليوم الأحد 2 ـ 4 ـ 2017
دير الزور وريفها:
ـ قضى الجيش السوري على 10 مسلّحين من تنظيم داعش ودمّر دشمتي رشاش وسيارة نقل عبر استهداف تجمعاتهم وتحركاتهم في محيط الفوج 137 وحي العرفي بدير الزور.
الحسكة وريفها:
– تحدّثت تنسيقيات المسلّحين عن وصول 8 قتلى و18جريحاً من مسلّحي “قوات سوريا الديمقراطية” إلى مشفى “رأس العين” في ريف الحسكة الشمالي الغربي إثر المعارك مع تنظيم داعش في شرق وشمال مدينة الرقة، كما أكدت ذات “التنسيقيات” وصول قتيلين اثنين أحدهم من جنسية أجنبية و3 جرحى لـ”القوات” إلى مشفى عين العرب في ريف حلب الشمالي الشرقي.
الرقة وريفها:
ـ أكد مسؤول “لواء تسليم جمو” التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو عبود الحافظ أن شباباً ينتمون إلى جميع عشائر الرقة يشاركون في عملية السيطرة على مدينة الطبقة وطرد تنظيم داعش منها، مضيفاً أنهم سوف “يزفون خبر السيطرة قريباً”.وقال: أن “اللواء” يضم حوالي 300 مسلح ينتمون إلى عشائر “الخليصات، العجيل، أبو ولدا، أبو عساف وأبو جابر” وغيرها من العشائر القاطنة في مناطق الفرات.
– شنَّ تنظيم داعش هجوماً على منطقة “الأحوس” الخاضعة لسيطرة “قوات سورية الديمقراطية” انطلاقاً من مواقعه في منطقة “معدان” في ريف الرقة الشرقي عبر نهر الفرات بقوارب صغيرة، وقاموا بأسر عدد من مسلحي “القوات” وسيطروا على قريتي “العواد والدرواشة” في المنطقة.
– نقل تنظيم داعش “مقرات الإدارة العسكرية” التابعة له في مدينة الرقة إلى الريف الجنوبي للمدينة. وتشمل “الإدارة العسكرية” “مكتباً تابعاً للأمنيين لمراقبة المسلّحين ومكتب الشرطة العسكرية، إضافة الى مكتب إدارة شؤون المسلّحين في المناطق الخاضعة لسيطرته بريفي حمص وحماه”.
– أعدم تنظيم داعش مسلّحاً من “قوات سوريا الديمقراطية” في “حي الزويقات” في مدينة الطبقة في ريف الرقة الغربي بعد أن أسره في معارك في محيط بلدة “الصفصافة” أمس.
– قُتلَ اثنان وأصيبَ 5 آخرون إثر غارات جوية شنّتها “طائرات التحالف الدولي” على “فندق الفروسية قرب كلية الآداب” و”حي الثكنة” في مدينة الرقة.
حلب وريفها:
– قال أحد مسؤولي “جيش الثوار” المنضوي ضمن “قوات سوريا الديمقراطية” المدعو “عمر رحمانو” إن هجمات الجيش التركي المستمرة منذ أشهر تهدف للسيطرة على مناطق في الشمال السوري، وأضاف أن قواته كبدت الجيش التركي خسائر كبيرة لدى تصديها له خلال الهجمات الأخيرة”، كما هدد بالسيطرة على المناطق التي تسيطر عليها “درع الفرات” في ريف حلب الشمالي.
إدلب وريفها:
ـ تحدث “المرصد السوري المعارض” عن استهداف طيران حربي بعدة غارات مساء أمس مقرات ومستودعات ومخازن أسحلة وذخيرة لـ “جيش الإسلام” و”حركة أحرار الشام” في قريتي “الكفير وبابسقا” الواقعتين بريف إدلب الشمالي على الحدود مع لواء اسكندرون.
حماه وريفها:
– أعلن “جيش العزة ـ الجيش الحر” عبر صفحته الرسمية على موقع “تويتر” عن مقتل أحد مسؤوليه العسكريين المدعو نواف الصالح بنيران الجيش السوري على جبهة “حلفايا” في ريف حماه الشمالي الغربي.
حمص وريفها:
– أحبط الجيش السوري محاولات تسلل لمسلّحي “جبهة النصرة” على اتجاه قريتي “غجر أمير وكفرنان” باتجاه بعض النقاط العسكرية ومن اتجاه منطقة المشاريع باتجاه قرية قنية العاصي بريف حمص الشمالي ما أدى الى مقتل وإصابة عدد كبير من المسلّحين وتدمير عدة آليات .
– تمت تسوية أوضاع 147 شخصاً من “تلبيسة والرستن والحصن” في ريف حمص الشمالي وعدد من أحياء مدينة حمص وفق مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
المشهد المحلي:
– أكد محافظ ريف دمشق علاء إبراهيم بدء عودة الخدمات لعدد من قرى وادي بردى التي أعاد الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة الأمن والاستقرار إليها. وأضاف أن العمل جار لاستكمال تأمين جميع الخدمات الأساسية فيها بعد إصلاح الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية جراء اعتداءات التنظيمات الإرهابية في المنطقة، وأشار إبراهيم إلى أن قرى وبلدات بسيمة وعين الفيجة وهريرة وافرة ستشهد قريبا عودة الأهالي إلى منازلهم.
– أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 18 مسلحاً من تنظيم داعش والفصائل المسلحة الأخرى بنيران الجيش السوري في مناطق متفرقة من سوريا أمس السبت.
المشهد الدولي:
– جدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي دعوته “لإخماد نار الإرهاب في سورية” ووقف تسلل الإرهابيين إليها، وأضاف الراعي في قداس الأحد في بكركي أننا نصلي من أجل إيقاف الحرب وإيجاد حلول سلمية وسياسية وإخماد نار الإرهاب وتوطيد سلام عادل وشامل ودائم. وأعرب الراعي عن أمله في زيارة مدينة حلب بأقرب وقت ممكن للوقوف إلى جانب أهلها بروح التضامن والمساعدة ولتشجيعهم على الصمود وحفاظهم على تراثهم التاريخي العريق والغني.
– انطلق اليوم في العاصمة القطرية الدوحة “اجتماع المنظمات غير الحكومية لدعم الاستجابة الإنسانية لسوريا”، ويعقد الاجتماع ليوم واحد، تمهيدا للمؤتمر الذي ينظم في بروكسل 5 أبريل الجاري، بمشاركة الأمم المتحدة وعدة دول لاستعراض ملف المساعدات السوري. وقال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أحمد بن محمد المريخي خلال كلمة الافتتاح إن “الحالة الإنسانية في سوريا تزداد تعقيدا بعد 6 سنوات من الأزمة، وهناك 13 مليون ونصف مليون سوري بحاجة إلى المساعدة، بينهم 6.3 مليون نازح داخل سوريا، بالإضافة إلى 4.8 مليون سوري أجبروا على الفرار من بلدهم”.
المصدر: الاعلام الحربي