انطلقت تظاهرة في الدراز غرب المنامة في أول جمعة بعد استشهاد الشاب مصطفى حمدان متأثرا برصاصة في الراس، والذي أصيب بها في اعتداء قوات أمنية على اعتصام ساحة الفداء في محيط منزل اية الله قاسم أواخر كانون الثاني/ يناير الماضي، رفعت فيها صور آية الله قاسم بجانب صور الشهيد حمدان.
وردد المتظاهرون هتافات ضد سلطات البلاد مؤكدين استمرار حراكهم حتى نيل الحرية والكرامة والمواطنة المتساوية، ورفع المحتجون هتافات تندد بمنع صلاة الجمعة، الذي يستمر لتسعة أشهر بعد تشديد الحصار في محيط الدراز ومنع إمام صلاة الجمعة العلامة الشيخ محمد صنقور من الدخول لأداء الصلاة كما هو الحال في منع المصلين من الوصول لجامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز.
وتكرر مشهد التظاهرات الرافعة لصور الشهيد حمدان بجانب أية الله قاسم في غير منطقة في البحرين، فقد تظاهر أهالي منطقة سار وسط البلاد بعد انتهائهم من صلاة الظهر، ونددوا بخيارات السلطات القمعية وتغليب لغة البطش والتنكيل بحق ابناء البحرين.
ومن المنتظر ان تشهد البلاد استنفارا أمنيا واسعا على وقع استضافة البحرين لسباقات الفورمولا واحد والمقرره في منتصف شهر نيسان / ابريل القادم، وتنشط السلطات في الأعوام السابقة في اعتقال الناشطين وتنشر القوات وتوسع من انتهاكاتها بحق المواطنين قبيل كل موعد لسباقات الفورمولا واحد.
المصدر: موقع المنار