تعتزم الإدارة الأميركية المضي في صفقة تقدر بـ 5 مليارات دولار لبيع البحرين 19 مقاتلة من طراز إف-16، بعد تعليقها العام الماضي بسبب مخاوف بشأن “حقوق الإنسان”.
وقال مصدر في الكونغرس الأميركي، أمس الأربعاء، إن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بأمر الصفقة في أيلول/سبتمبر الماضي خلال فترة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وتقرر سحب الخطة بسبب القلق من عدم تنفيذ البحرين وعودها بتحسين سجل حقوق الإنسان، موضحا أن إدارة ترامب تفصل بين الصفقة وقضايا حقوق الإنسان.
وإلى جانب المقاتلات تشمل الصفقة التي تبلغ قيمتها 4.867 مليار دولار 23 محركا وأجهزة رادار وأنظمة إلكترونية أخرى وأسلحة، جو/جو، وجو/أرض، ومعدات متصلة بها، بدورها أحجمت شركة لوكهيد مارتن المنتجة عن التعليق.
والإشعار الأخير الذي أُرسل إلى الكونغرس يتيح مهلة 40 يوما لمراجعة إضافية يتبعه إشعار رسمي للكونغرس امتثالا لقانون مراقبة صادرات السلاح وبعدها تتم الموافقة على تراخيص البيع.
المصدر: رويترز