أعلنت مفوضية الأمم المتحدة للاجئين الأربعاء عن دخول أكثر من 60 الف لاجيء من جنوب السودان الى السودان في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2017، وذلك هربا من المجاعة والحرب في دولتهم الوليدة.
وكان جنوب السودان الذي تشكل بعد الانفصال عن السودان عام 2011 أعلن عن انتشار المجاعة في أجزاء من البلاد، حيث يقال ان 100 ألف شخص يواجهون خطر الجوع.
وتوقعت المفوضية في البداية وصول 60 ألف لاجيء طوال عام 2017 بأكمله، لكن تم تخطي هذا الرقم في الاشهر الثلاثة الأولى.
وأعلنت المفوضية في بيان عن “تخطى عدد الوافدين الجدد التوقعات، ما يشير الى تفاقم الوضع في جنوب السودان”.
وتتوقع المفوضية تدفقا مستمرا للاجئين من جنوب السودان هذا العام، لكنها قلقة من انخفاض المساعدات لتلبية احتياجاتهم.
واستنكرت الهيئات الانسانية مجاعة “من صنع الانسان” تسبب بها سفك الدماء في جنوب السودان، حيث أجبرت الحرب الأهلية الناس على الهرب، كما ادى تدهور الزراعة الى ارتفاع كبير في الاسعار، وانقطاع المساعدات عن أكثر المناطق التي تعاني من المجاعة.
ويعيش جنوب السودان حربا أهلية منذ عام 2013، عندما اتهم الرئيس سلفا كير منافسه ونائبه السابق رياك مشار بالتخطيط لانقلاب ضده.
ووصل اكثر من 365 ألف لاجيء جنوب سوداني معظمهم من النساء والأطفال الى السودان منذ كانون الأول/ديسمبر 2013.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية