نبه علماء، إلى أن البشرية تواجه خطر الانقراض مستقبلا، في حال لم يجر تدارك الاحتباس الحراري، الذي قد يضع كوكب الأرض في مواجهة سيناريو كارثي.
واعتبروا أن الأرض ستشهد سيناريوها شبيها بما حصل قبل 250 مليون سنة، حين أدت كارثة ضخمة إلى القضاء على 90 في المئة من الكائنات الحية في الكوكب، وقال باحثون من جامعة بروك في أونتاريو إن ما توصلوا إليه يجب أن يكون درسا للإنسانية، حتى تتعامل بجدية مع معضلة الاحتباس الحراري.
ورجح العلماء أن تكون كارثة الأرض القادمة مماثلة لانقراض العصر البرمي الترياسي “Permian-Triassic”، وفق ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، السبت.
واحتاج كوكب الأرض إلى فترة طويلة بعد الانقراض الترياسي، حتى يستعيد الحياة، ويرى العلماء، أن ثمة أسبابا كثيرة، اليوم، يمكن أن تعيد سيناريو الأمس البعيد.
وبما أن العلماء يرجحون تسبب بركان ضخم في الانقراض الجماعي القديم، فإنهم عادوا إلى دراسة الصخور فوجدوا أن الغازات التي تعلو الصخور القديمة تنجم في الغالب عن التغيرات المناخية.
ولا تستبعد الدراسة أن تكون البراكين الضخمة، قد نفثت كمية هائلة من ديوكسيد الكربون إلى الهواء، متسببة بارتفاع قياسي غير مسبوق في درجة الحرارة على كوكبنا قبل أن تحصل الكارثة.
المصدر: سكاي نيوز