عقد تكتل “التغيير والإصلاح” النيابي في لبنان اجتماعه الأسبوعي الثلاثاء في الرابية برئاسة النائب العماد ميشال عون وجرى التداول في مجمل الاوضاع العامة وآخر التطورات.
وتحدث بعد الاجتماع أمين سر التكتل النائب إبراهيم كنعان حيث قال “بحثنا في الجلسة التشريعية التي كانت مقررة وموقف الرئيس نبيه بري الأخير”، وتابع “نحن نعتبر ان هذه الخطوة اخذت بالاعتبار المكون المسيحي بعد اتفاق معراب والذي توسع ليضم عددا من الأحزاب والشخصيات،ويعتبر ان قانون الانتخاب أولوية”.
واضاف كنعان “هذا الموقف يشكل خطوة أولى نحو تحقيق مطلب دستوري وميثاقي مزمن منذ الطائف وحتى اليوم وهو قانون الانتخاب”، وشدد على “ضرورة ان يراعي هذا القانون المواصفات الدستورية والميثاقية وهو ما اكده العماد ميشال عون في الرسالة التي بعث بها الى المجلس النيابي في وقت سابق لتفسير المادة 24 من الدستور”.
واشار كنعان الى ان “أي صيغة تصحح الخلل وتحترم الميثاق والدستور وتحصن الوحدة الوطنية من خلال تحصين التوازن توصلنا الى الغاية التي نريدها نحن معها”، ورأى ان “ما يتحقق من استعادة الجنسية والموقف من رئاسة الجمهورية واولوية بحث وإقرار قانون الانتخاب خطوات جيدة ولكن ما يزال هناك جهد كبير نتمنى ان يشارك فيه الجميع مسيحيا ووطنيا”، مؤكدا ان “هدف التفاهمات التي نرسيها هو الدولة والمؤسسات والوحدة الوطنية لا أي امر آخر”.
من جهة ثانية، شدد كنعان على “ضرورة تحرك السلطة التنفيذية لتحرير المشاريع والملفات العالقة واتخاذ القرارات وانهاء الشلل على مستوى المحاسبة ان على صعيد الانترنت غير الشرعي او النفايات او الكهرباء التي يجب ان تذهب الحكومة الى تنفيذها بعيدا من المناكفات والاتهامات التي خلفيتها ليست إيجابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام