افتتحت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية الدكتورة عناية عز الدين، دورة عن “تأهيل المتنافسين في مناقصات توريد اللوازم والأشغال والخدمات”، بمبادرة من مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ضمن إطار مشروع “الدعم الفني لتحديث نظام الصفقات العامة في لبنان” والممول من الإتحاد الأوروبي، في حضور موظفين من مختلف الادارات والمؤسسات العامة.
عز الدين
وألقت عز الدين كلمة قالت فيها: “نتوخى من هذه الدورة أن نرسخ المفاهيم الحدثة لعمليات وضع وتطبيق معايير التأهيل من مؤهلات مالية وتقنية وغيرها من المؤهلات التي تؤمن تنافسا شفافا وعادلا. فلا نريد معايير تأهيل لا تتلاءم مع حجم وطبيعة الصفقة، لا نريد معايير تأهيل غامضة وقابلة للتأويل، لا نريد مؤهلات مفصلة على قياس أحد”.
أضافت: “أعتقد – وتشاركونني الرأي لا شك – بأن سمعتنا وسمعة دولتنا واقتصادنا ومؤسساتنا على المحك، في كل مرة نعلن فيها عن صفقة، وعن عملية تأهيل أو تلزيم. نريد لصفقاتنا أن تخلو من أي شائبة تفسح المجال أمام تشويه صورتنا وتفتح باب الهدر والفساد واسعا”.
وأكدت أن “حكومتنا العتيدة تسعى جاهدة لتحقيق قفزة نوعية في مجال تطوير اجراءات الصفقات العمومية في لبنان، نظرا لحساسية هذه الصفقات وتأثيرها الاقتصادي والاجتماعي. إني أرى أننا على قاب قوسين، وذلك لسببين. السبب الأساس هو أنتم، نعم، لقد تبين لمكتبنا بالدليل القاطع أن الإدارة اللبنانية تزخر بكفاءات قل مثيلها في عالمنا العربي. كفاءات عالية وصادقة وطموحة. أما السبب الآخر فهو تضافر الجهود الصادقة لكافة المعنيين بهذا الملف على صعيد وطننا الحبيب”.