بدأت السلطات البرازيلية ا حملة تطهير لمصانع اللحوم بعد مشاكل النظافة وفضائح الفساد، التي تلاحق مفتشي الصحة على خلفية اتهامات ببيع منتجات فاسدة على مدى سنوات.
ووجهت هونغ كونغ ضربة جديدة للبرازيل بتعليقها الاستيراد من أكبر بلد مصدر للحوم والدواجن في العالم، والذي أعقب قرارا مماثلا من الصين بحظر استيراد اللحوم ما يدل على أن الأزمة لم يتم احتواؤها بعد.
والصين أكبر مستهلك للحوم البرازيلية تليها هونغ كونغ. كما أبقى الاتحاد الأوروبي على حظر اللحوم من أربعة مصانع، بينما تواصل تشيلي تطبيق حظر كامل لواردات اللحوم البرازيلية.
وسارعت حكومة الرئيس ميشيل تامر إلى التحرك منذ يوم الجمعة الماضي لمعالجة الفضيحة، التي تعصف بقطاع تعبئة اللحوم، الذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية الأساسية في البرازيل، لكنه يعيش حاليا حالة ركود تعد الأسوأ في تاريخه.
واتهمت الشرطة البرازيلية أكثر من 100 شخص أغلبهم مفتشون في الصحة بتلقي رشا لقاء السماح ببيع منتجات فاسدة وتزوير وثائق تصدير وغض الطرف عن تفتيش مصانع التعبئة.
ومن بين الشركات المستهدفة “بي آر إف”، و”جيه بي إس”، أكبر منتج للحوم في العالم.
وفي بكين دعا مسؤولون القائمين على صناعة تعبئة اللحوم في البرازيل إلى تعزيز إجراءات السلامة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية “هوا تشون ينغ” للصحفيين “الصين منزعجة من مشكلات الجودة، التي تتعلق ببعض منتجات اللحوم في البرازيل… نأمل أن يجري الجانب البرازيلي تحقيقا شاملا في القضية”.
ورفضت المتحدثة التعليق على الموعد المحتمل لرفع الحظر المؤقت على واردات اللحوم البرازيلية.
المصدر: روسيا اليوم