بعيداً عن الشعبويةِ والمزايداتِ وتصفيةِ الحسابات،ِ كانت دعوةُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله المسؤولينَ الى مقاربةِ الملفاتِ كلِ الملفات، من السلسلةِ وضرائبِها الى قانونِ الانتخاب..
في الاحتفالِ الذي اقامتهُ الهيئاتُ النسائيةُ بحزبِ الله لذكرى ميلادِ السيدةِ الزهراءِ عليها السلام، قدمَ السيد نصر الله مقاربتَهُ للسلسلةِ التي يجبُ ان تُقَرَّ ولايراداتِها التي ليسَ منها مَفَرّ، على انَ التمويلَ ممكنٌ بل اكيد، دونَ المسِّ بجيوبِ الفقراءِ وذويِ الدخلِ المحدود. قدمَ السيدُ البدائلَ عن بعضِ الضرائب، وطالبَ المعنيينَ بقراراتٍ جريئةٍ وبترشيدِ الاِنفاق، واَن يكونوا ولو لمرةٍ واحدةٍ الى جانبِ الفقراء..
اوجبُ من السلسلةِ والموازنةِ وكلِ الملفاتِ هوَ قانونُ الانتخاب، فقد ضاقَ الوقتُ واللَّعِبُ على حافةِ الهاويةِ باتَ خطيراً، حذَّر السيد، فعندَما يصلُ اللبنانيونَ الى خِياراتِ الفراغ او الستينِ او التمديدِ، فهُم امامَ خِياراتٍ سيئة، واسمعوني جيداً هي خطيرةٌ ايضا قال السيدُ نصر الله، ويجبُ تقديمُ التنازلاتِ لنحاولَ ان نتفقَ خلالَ ما تبقى من ايامٍ على قانونٍ جديد..
تحيةُ المقاومينَ حَمَلَها السيدُ نصر الله للامينةِ العامةِ لمنظمةِ الاسكوا ريما خلف التي ضحت بموقِعِها انسجاماً مع ضميرِها رافضةً سحبَ التقريرِ الذي يَدينُ اسرائيلَ بالعنصرية..اما للمقاتلين الى جانب اميركا واسرائيل اولئكَ التكفيريون الذين دمروا سوريا والعراقَ باموالٍ عربية، فقد دعاهُم السيد نصر الله الى تركِ السلاحِ، فمشروعُ الهيمنةِ على سوريا فَشِل، وسوريا انتصرت وتنتظرُ الانتصارَ الحاسم..
وفي لبنانَ كلامٌ حاسمٌ لرئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري اعتبرَ فيهِ أن ما يحصُلُ من نقاشٍ حولَ السلسلةِ في حقيقتهِ المخفيةِ عمداً حملةٌ منظمةٌ على مجلسِ النواب، والهدفُ تطييرُ قانونِ الانتخابِ والانتخابات، متهماً البعضَ باَنَ سيوفَهُم على السلسلةِ وقلوبَهُم على المافيات، مافياتٌ مصرفيةٌ ومؤسساتٌ بحريةٌ تتحركُ في كل اتجاهٍ لعدمِ تمويل السلسلةِ كما قال الرئيس بري.
المصدر: قناة المنار