اكتشف باحثون مجموعة من الجينات الخالصة لدى سكان أيسلندا قد تكون سلاحاً سريا لمكافحة العديد من الأمراض، فواحد بالمائة من سكان أيسلندا لديهم هذا الجين الخاص.
يمكن لهذه الطفرة الوراثية ان تحميهم بشكل عام من مرض الزهايمر، كما يمكن ان تقود لعللاج محتمل.
وتضرب جذور هذا الاكتشاف المذهل في تاريخ ايسلندا المعزول، الجزيرة التي تغطيها الثلوج سكانها الفيكينغ منذ اكثر من 1200 عام، ومنذ ذلك الحين بقيت منعزلة نسبيا عان العالم.
فحوالي 90 بالمائة من سكانها البالغ عددهم 332 ألف نسمة هم من السكان الاصليين، ما يسهل اكتشاف الطفرات الوراثية.
كما تم التعرف على جينات مرتبطة بسرطان الثدي وأمراض القلب.
الخطوة المقبلة ستكون استنساخ هذه التغييرات الجينية لتطوير علاجات جديدة.
المصدر: سي ان ان