قالت منظمة الهجرة الدولية الخميس أن شخصين قتلا عندما هاجم مسلحون قافلة مساعدات في جنوب السودان حيث أدى النزاع المستمر إلى مجاعة.
وذكرت المنظمة أن القافلة هوجمت الثلاثاء بينما كانت عائدة من بلدة يرول حيث كان الموظفون وعاملو الصحة يساعدون السكان المتضررين من انتشار الكوليرا.
وتعرضت احدى العربات إلى كمين مسلح. وقتل المسلحون شخصين هما مدني واخر “يعمل في المساعدة الطبية” بحسب المنظمة.
وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين من بينهم موظف في منظمة الهجرة متخصص في الصحة، طبقا لبيان المنظمة.
وقال المدير العام للمنظمة وليام لاسي سوينغ “هذا الهجوم المأسوي على موظفي الصحة والمدنيين مثير للاشمئزاز”.
وأضاف “في بلد يعاني من نقص كبير في الضروريات الأساسية بسبب النزاع والمجاعة والأوبئة، فإن هذه الهجمات تضر بلا شك بقدرة شركاء العمل الإنساني على تقديم العون لملايين المحتاجين إلى المساعدة التي تنفذ حياتهم”.
ويعاني نحو 100 ألف شخص من المجاعة التي تسبب بها الإنسان في جنوب السودان، بعد أن جعل النزاع المستمر منذ ثلاث سنوات من الصعب على عمال الاغاثة الوصول إلى المحتاجين.
كما أن نحو مليون شخص اخرين مهددون بالمجاعة في حال عدم سقوط كمية كافية من الأمطار في الأشهر المقبلة، كما يعاني ما مجموعه خمسة ملايين شخص من الجوع.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية