أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان الاستقرار في لبنان هو مصلحة للجميع لأن الانجرار إلى الإقتتال الداخلي لا يفيد أحدا. واضاف ان “حزب الله عامل رئيسي في هذا الاستقرار لان الحزب حمى لبنان جنوبا وشرقا مما ساعد على الاستقرار في الداخل اللبناني وعمل على تنشيط الدولة وكشف بؤر الفساد”.
وشدد الشيخ قاسم في حديث له خلال إطلاق الماكينة الإنتخابية البلدية لحزب الله في البقاع في حسينية الإمام الخميني في مدينة بعلبك الاحد على “متابعة الحزب لملفات الفساد سواء في شبكة الأنترنت أو شبكة الإتجار بالبشر وغيرها من الملفات لعله يمكن أن يحقق شيئا في مواجهة الفساد”.
واشار الشيخ قاسم الى انه “ليكن معلوما للجميع ان شعار الحزب ومواقفه في الداخل اللبناني بأننا سنبني الدولة وكل ما يحتاجه هذا البناء وأما الحدود فسنحميها بكل متطلبات الحماية”، وتابع “لن نكون أتباعا لأي سياسات وأي دولة مهما بلغت التضحيات”، وشدد على ان “حزب الله هو الدرع الحامية ضد إسرائيل والإرهاب التكفيري”.
من جهة ثانية، رأى الشيخ قاسم ان “توصيف حزب الله بالإرهاب بأنه توصيف إسرائيلي ومن يتبنى هذا التوصيف يعلن صهيونية مشروعه”، واشار الى ان “السعودية اليوم تستكمل حلقات المشروع الإسرائيلي باللقاءات العلنية والسرية التي حصلت بين مسؤولين سعوديين وإسرائيليين في السنوات الماضية التي برز منها الكثير عبر وسائل الإعلام”.
وحول الانتخابات البلدية، قال الشيخ قاسم: “نحن في الماكينة الإنتخابية في مدينة بعلبك نعلن أننا نساعد الناس ليتوافقوا من أجل مجلس بلدي منجز شعاره خدمة الناس من دون تفريق”، وتابع “خدمة الناس هي هدف حزب الله الذي يعطي من نفسه وإمكاناته لمصلحة البلديات”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام