يعتبر التوقيت الصيفي من أكثر الأمور إثارة للجدل حول العالم، على اعتبار أن كل دولة تملك القرار في استخدامه أو لا، فهناك دول توقف العمل به ثم تعود إليه، ودول تعمل به بشكل دائم، ودول أوقفته بشكل نهائي.
وتوصلت أبحاث جديدة إلى معطيات تؤكد أن تغيير التوقيت مرتين في السنة له أضرار سلبية على صحة الإنسان وخصوصا المراهقين والأطفال.
والتوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة ما مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، لعدة أهداف منها توفير استهلاك الطاقة.
وكانت دراسات أجريت في وقت سابق في جميع أنحاء العالم وجدت أن تغيير التوقيت لديه آثار ضئيلة أو “منعدمة” على استخدام الطاقة.
وقال علماء إن استخدام التوقيت الصيفي يمكن أن يكون ضارا على صحة الإنسان ومكلفا ماديا.
كما أشاروا إلى أن معاناة تغيير التوقيت تبدأ مع فقدان ساعة من النوم، وهو ما يؤثر بشكل خاص على الأطفال، ويزيد من خطر حوادث السير والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وقال لورانس جين ونيكولا زيبارث، معدا الدراسة من جامعة كورنيل في نيويورك “تغييرات خفيفة في النوم قد تؤثر على الإنسان وتعرض حياته للخطر”.
ومن بين المدافعين عن استخدام التوقيت الصيفي، بعض الشركات ورجال الأعمال، الذين يقولون إن هذا التغيير يساعد على تحفيز وتشجيع الإنفاق الاستهلاكي.
المصدر: الطاقة