أعرب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان عن أمله في “أن تكون التعيينات العسكرية والأمنية خطوة متقدمة لتحصين الاستقرار وبسط سلطة الدولة على اراضيها كافة، بما يحفظ السلم الأهلي ويبقي لبنان سداً منيعاً في وجه الارهاب التكفيري والصهيوني الذي يستهدف لبنان في أمنه واستقراره وحدوده”، مهنئاً “القادة الأمنيين والعسكريين بتوليهم المسؤوليات الوطنية، ونتمنى لهم التوفيق والنجاح بما ينعكس امناً وسلاماً واستقراراً على وطننا الحبيب”.
من جهة ثانية، أكد الشيخ قبلان، في خطبة الجمعة، أن “قانون الانتخابات القائمة على النسبية أي على اعتبار لبنان دائرة انتخابية واحدة، هو افضل صيغة للتعبير عن تطلعات المواطنين في اختيار ممثليهم الى المجلس النيابي خارج الاطار المناطقي والطائفي، بما يجعل من نوابنا ممثلين لأوسع الدوائر المناطقية التي نطمح من خلالها ان يكون لبنان دائرة واحدة”.
كما استنكر الشيخ قبلان “بشدة القرار الصهيوني بمنع الاذان في المساجد الفلسطينية في تعبير جديد عن العنصرية والغطرسة الصهيونية التي نراها تتجدد كل يوم في عمليات القضم للاراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات والانتهاكات المتكررة ضد حرمة المقدسات وحقوق الانسان”، مضيفاً أنه “إذ نبارك شهادة المجاهد باسل الأعرج الذي عبر عن صرخة ثأر مظلوم في مواجهة الاضطهاد والبغي الصهيوني، واذ نحيي روح الشهيد، فإننا نطالب الفصائل والقوى الفلسطينية أن يتوحدوا في خندق مواجهة العدوان ونبذ الحلافات وازالة العقبات التي تعترض الوحدة الفلسطينية التي نراها شرط وضرورة لمواجهة العدوان والاحتلال الصهيوني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام