في عيدِهم ما زال المعلمونَ معلَّقين بسلسلةِ الرتبِ والرواتب، والوطنُ عالقاً بسلسلةِ استحقاقاتٍ ليس اولَها الموازنةُ ولا آخرَها قانونُ الانتخاب..
اعتصمَ الاساتذةُ ومعهم الطلابُ مطالبينَ بحقوقٍ تقاذَفَها السياسيونَ بينَ مجلسٍ نيابيٍ ومجلسِ وزراء، لتستقرَ عندَ اللجانِ النيابيةِ التي تبحثُها بمؤشراتٍ ايجابيةٍ على املِ ان تُقِرَّها اليومَ او في اقربِ وقتٍ ممكن، فتملأَ الفراغَ الذي تركَه لها الرئيس نبيه بري على جدولِ أعمالِ الجلسةِ التشريعية التي دعا اليها في الخامسَ عشرَ من آذار..
اما الفراغُ الذي يُحدِثُه قانونُ الانتخاب، فلا جديدَ يملأُه، لتبقى الآمالُ معلقةً على امكانيةِ ان تسبقَ المحاولاتُ نفادَ المهل، قبلَ ان يُسَلِّمَ الجميع ..
وعلى عكسِ المشهدِ الانتخابيِ الغارقِ في الخنادقِ السياسيةِ والطائفية، تسلمٌ وتسليمٌ في سُدةِ القيادةِ العسكريةِ من جيشٍ وقوى امنٍ داخلي أكدَ استمراريةَ المؤسساتِ وَفقَ المقاييسِ الوطنية.
تسلمَ العماد جوزيف عون قيادةَ الجيشِ من العماد جان قهوجي، مُطلاً الى اللبنانيين بالاَولوياتِ العسكرية: التجهيزُ والتدريبُ لمواجهة التحديات والوقوفِ بوجهِ العدوِ الصهيوني عندَ الحدودِ الجنوبية، والتكفيري عندَ الحدودِ الشرقيةِ او في ايِ منطقةٍ لبنانيةٍ كما قالَ العماد عون..
وللحديثِ عن التحديات والتطورات المحلية والاقليمية، يُطلُ الامينُ العامُّ لحزبِ الله سماحةُ السيد حسن نصر الله يومَ السبتِ في الثامنَ عشرَ من آذار، احتفاءً بذكرى مولدِ بنتِ رسولِ الل، السيدةِ الزهراء عليها السلام.
المصدر: قناة المنار