أعلن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي “إف بي آي” جيمس كومي الأربعاء أنه سيبقى في منصبه كما هو مقرر حتى عام 2023 . رغم الانتقادات التي توجه له من الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
وأثارت قيادة كومي لي”اف بي آي” جدلا واسعا اثر التحقيقات التي أجراها الجهاز بخصوص البريد الالكتروني لمرشحة الانتخابات الرئاسية الأخيرة هيلاري كلينتون واتهامات الرئيس دونالد ترامب غير المثبتة بأن سلفه باراك أوباما تنصت على خطوطه الهاتفية في “برج ترامب”.
اإلا أن كومي أكد خلال مؤتمر في بوسطن عن الأمن الالكتروني أنه لا ينوي الاستقالة بعد انقضاء ثلاثة أعوام من مدة عشر سنوات يقضيها عادة رئيس هذه الوكالة. وقال “أنتم عالقون معي لست سنوات ونصف”.