أعلنت إنصاف حيدر، زوجة المدوّن السعودي رائف بدوي المسجون في السعودية منذ العام 2012، أنها ما زالت «تأمل» أن يعفو الملك سلمان عن زوجها.
وتظاهر أمس، عشرات الأشخاص في مونتريال، بدعوة من الفرع الكندي لمنظمة العفو الدولية، للمطالبة بالإفراج عن المدوّن السعودي وللتنديد بموافقة الحكومة الكندية على بيع مدرعات للسعودية.
وقالت حيدر، اللاجئة في كيبيك مع أطفالها الثلاثة، مخاطبة المتظاهرين «لدي أمل لأنكم معي».
وحكم على رائف بدوي في تشرين الثاني العام 2014 بالسجن 10 سنوات وبألف جلدة بعد إدانته بتهمة «المساس بالدين الإسلامي».
وقالت المديرة العامة للعفو الدولية في كندا بياتريس فوغرانت إنها تريد من حكومة رئيس الوزراء جوستن ترودو «أن يتخذ موقفاً علنياً» إزاء السلطات السعودية، حتى تحرز قضية بدوي تقدماً بشكل سريع.
وأضافت إن «حصيلة وضع حقوق الإنسان في السعودية كارثية»، مبدية «خيبة أمل شديدة» إزاء قرار الحكومة الكندية الاسبوع الماضي بالمضي في اتفاق بيع أسلحة للسعودية.
وردا على الانتقادات، أشار وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون إلى أن السعودية استخدمت بطريقة مسؤولة منظومات أسلحة مماثلة بيعت لها منذ 1993.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية