أكدت رئيسة مجلس الشعب الدكتورة هدية عباس أن “ما تتعرض له ليبيا منذ ما يزيد على ست سنوات تعاني منه سورية أيضاً فالدول التي حاكت المؤامرة ضد ليبيا وسورية هي ذاتها تواصل دعم الإرهابيين في البلدين”.
وأشارت الدكتورة عباس خلال لقائها اليوم وفد القبائل والمدن الليبية إلى أن التدخلات الأجنبية في ليبيا لا يهمها سوى السيطرة على النفط وتحقيق مصالحها الخاصة وكل الشعارات الأخرى جاءت لتبرير هذا التدخل مبينة أن سورية رغم ما تتعرض له من حرب إرهابية على مدى ست سنوات تتابع بقلق كبير ما يتعرض له الشعب الليبي الشقيق بذريعة الحماية الدولية للمدنيين.
وأعربت رئيسة المجلس عن إيمان سورية بأهمية خروج ليبيا من محنتها واستعادتها حياتها الطبيعية بمشاركة كل أبناء شعبها مؤكدة أهمية استعادتها لدورها العروبي وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتوطيد العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وبينت الدكتورة عباس أن سورية واجهت الإرهاب بفضل صمود شعبها وقائدها وجيشها وفتح باب الحوار والمصالحة.
من جانبه بين رئيس الوفد الشيخ “أشرف عبد الفتاح التواتي أبو القاسم” أن القبائل والمدن الليبية تحيي الصمود الأسطوري للشعب السوري وقيادته وبطولات جيشه في مواجهة المؤامرة الكونية التي يتعرض لها كما تتعرض لها ليبيا حاليا.
ولفت رئيس الوفد إلى أن ثبات سورية وانتصارها على الإرهاب يشكل سندا قويا لصمود ليبيا وانتصاراتها مبينا أن الهدف من الزيارة توطيد العلاقة بين البلدين والتأكيد على أن “القبائل في ليبيا تقف مع سورية وأننا شعب واحد في بلدين”.
وأشار إلى أهمية الاطلاع على تجربة الدولة السورية في إنجاز المصالحات الوطنية في مختلف المناطق.
وحضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الشعب.
المصدر: سانا