عادت عروسُ الصحراءِ من جديدٍ لِتلبَسَ ثوبَ الحرية، وتفتحَ الميدانَ السوريَ الى ابعدَ من تدمر الاثرية..
المدينةُ التي لا تُقْهَرُ كما اسماها الآراميون اعادت قهرَ الارهاب، وثبتت السيادةَ السوريةَ على بوابةِ الصحراء..
تمت استعادةُ تدمر والمناطقِ الحاكمةِ المحيطةِ بها قالَ بيانُ القواتِ المسلحةِ السوريةِ بالتعاونِ معَ القواتِ الرديفةِ والحلفاء، ما يؤسسُ لتوسيعِ العمليةِ العسكريةِ ضدَ داعش كما جاءَ في البيانِ الذي سُمعت اصداؤهُ في اروقةِ جنيف المفعمةِ بالمحاولاتِ لتحقيقِ اختراقاتٍ تمهدُ لاستانة جديد في الرابعَ عشرَ من الشهرِ الجاري..
في لبنانَ لقاءاتٌ شبهُ يوميةٍ تَجري تحتَ الاضواء، تمهدُ لصيغٍ ومقترحاتٍ انتخابيةٍ قد تقتحمُ المشهدَ الاسبوعَ المقبلَ عبرَ نقاشاتٍ نيابيةٍ او حكوميةٍ وسطَ اختناقِ المهلِ الزمنية..
وفيما الحديثُ عن انفتاحِ البعضِ على النسبية ، وتقديمِ آخرينَ للمختلطِ كصيغةٍ وسطية، فانَ حزبَ الله احرقَ كلَّ مراكبِ الهروبِ الى الستينَ او الفراغِ وتوأمِه اي التمديد، وجَددت كتلةُ الوفاءِ للمقاومةِ التمسكَ بالنسبيةِ الكاملةِ كصيغةٍ منسجمةٍ معَ المعاييرِ التي تحققُ صحةَ التمثيل..
مالياً اِن صحت التوقعاتُ فانَ الموازنةَ ذاهبةٌ الى الاقرارِ قريباً، وقريباً سيعودُ ملفُ التعييناتِ الأمنيةِ الموضوعُ على نارٍ حامية، حيثُ توقعت مصادرُ مطلعةٌ للمنار أن يشهدَ الأسبوعُ المقبلُ انجازاً لهذه التعييناتِ واعلاناً لها..
ووسطَ انشغالِ اللبنانيينَ بالموازنةِ وايراداتِها، ونسيانِهم لثروتِهم النفطية، كانَ الاعلانُ العبريُ عن بدءِ تصديرِ الغازِ من حقلِ تامار المكتشفِ بالتزامنِ معَ الحقولِ اللبنانية، أمَّا البلدُ المستورِدُ فالمملكةُ الاردنية..
المصدر: قناة المنار