قامت محافظة حلب بتأمين مراكز إقامة مؤقتة في منطقة جبرين لأهالي ريف حلب الشرقي الذين نزحوا من قراهم جراء اعتداءات المجموعات المسلّحة. وخلال تفقده أماكن إقامتهم واطلاعه على الخدمات التي تقدم لهم أكد محافظ حلب حسين دياب حرص المحافظة على رعايتهم وتوفير احتياجاتهم ومستلزماتهم الخدمية والصحية والإغاثية مشيرا إلى أن المحافظة “مستعدة لاستقبال جميع العائلات وتأمين احتياجاتها انطلاقا من مسؤولية الدولة تجاه كل أبنائها”. لافتاً إلى أنه تم خلال اليومين الماضيين “استقبال أكثر من 400 شخص معظمهم من الأطفال والنساء قدموا من أرياف الباب وتادف في ريف حلب حيث وفرت المحافظة لهم مختلف الخدمات التي يحتاجونها من أماكن إقامة وخدمات مختلفة وتقوم فرق طبية بمتابعة أوضاعهم وتقديم الرعاية اللازمة للمرضى إلى جانب إجراء مسح اجتماعي شامل لهذه العائلات وافتتاح مركز للطفولة للاهتمام بالأطفال وتنفيذ البرامج الترفيهية والتعليمية لهم”.
من جانبهم بيّن الأهالي أنهم عاشوا ظروفا مأساوية في مناطقهم وقراهم خلال الفترة الماضية نتيجة جرائم تنظيم داعش ومنعهم من أبسط حقوقهم وارتكابه المجازر بحق الأهالي مؤكدين ثقتهم بالعودة إلى قراهم في القريب العاجل بعد تطهيرها من الإرهاب من قبل الجيش العربي السوري.
وفي سياق آخر تفقد محافظ حلب أعمال صيانة قنوات الجر والري في الريف الشرقي واطلع على ما تم تنفيذه من الإجراءات لتجنيب القرى والمنشآت والأراضي الزراعية خطر الغمر جراء قيام تنظيم داعش بضخ كميات كبيرة من المياه من محطة البابيري عبر قنوات الجر والري. كما اطلع على أعمال صيانة الشوارع والمستديرات في عدد من أحياء المدينة موجها المعنيين في مجلس المدينة إلى رفع وتائر العمل والأداء لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
شارك في الجولة قائد شرطة المحافظة اللواء عصام الشلي ومحمد الأبوحمد عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة ومدير الشؤون الاجتماعية والعمل وعدد من المعنيين.
المصدر: سانا