دان تجمع علماء جبل عامل، في بيان، “الإعتداء الصهيوني الغاشم على سيادة الأراضي اللبنانية في بلدة ميس الجبل الجنوبية، من خلال وضعه أجهزة رصد وتنصت في هذه البلدة الجنوبية المقاومة”، مستنكرا “الاعتداء الصهيوني على أهالي البلدة من خلال رميه لقنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولات بائسة منه للنيل من عزيمة شعبنا المقاوم في الجنوب الأبي”.
ووجه تحية “إجلال وإكبار لأهلنا في ميس الجبل لتصديهم ووقوفهم المقاوم في وجه الغطرسة الصهيونية، كيف لا وهم الذين أثبتوا صمودهم على مر السنين، ولقنوا هذا العدو دروسا في البطولة والعزم ردعته كل هذه الأيام عن الاعتداء على أرضنا وشعبنا”.
من جهة ثانية، دان التجمع “العملية الوحشية التي نفذتها العصابات التكفيرية في مدينة حمص السورية، والتي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى”.وإذ تقدم التجمع من أهالي الشهداء ومن سوريا حكومة وشعبا بأحر التعازي والمواساة، أكد “أن هذه المجازر التي يرتكبها التكفيريون بحق المدنيين العزل ما هي إلا أصدق دليل على فشلهم في ميادين القتال والنزال، بفضل بسالة المقاومين المجاهدين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
