أكد الوزير السابق فيصل كرامي أن “الوقوف بجانب مطالب العمال والاهالي في طرابلس والمنية الضنية”، ورأى ان “التحرك الشعبي حيال كل المطالب والضغط على النواب والمسؤولين في الدولة ومحاسبتهم، لا بد من ان يحقق الاهداف ولا سيما ان الانتخابات قريبة، وعندما يحاسب المواطن المقصرين والمتطاولين على حقوقه ومصالحه تستقيم الامور”. أتى ذلك خلال لقاء كرامي وفداً من فاعليات قرى وبلدات الضنية، في إطار اللقاء الاسبوعي مع قيادات المنطقة، للتباحث في اوضاعهم ومطالبهم. وطالب الوفد “بضرورة افتتاح مكتب للضمان الاجتماعي في الضنية لحل مشاكل المضمونين من ابناء الضنية وتخفيف الضغط عن مكتب طرابلس”، وشدد على “ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في مواعيدها وإقرار قانون عادل ومنصف يعتمد النسبية على اساس الدوائر الكبرى”.
من جهة ثانية، استقبل الوزير السابق فيصل عمر كرامي في دارته في طرابلس وفداً من المجلس التنفيذي لاتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال. وعرض الوفد جملة مطالب نقابية وعمالية في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، وشكر الوفد “جهود كرامي المثمرة لجهة تحقيق مطالب العمال من خلال زيادة عدد موظفي مكتب الضمان الاجتماعي في طرابلس وتفعيل العمل وتسريع دفع المستحقات للمضمونين، بالتعاون بين كرامي والرئيس نجيب ميقاتي”. وتطرق الوفد الى “قانون الايجارات والمظالم التي ألحقها بالطبقات الفقيرة، والى المعاينة الميكانيكية والذل والاهانة التي يتعرض لها اصحاب السيارات والآليات مع الشركات الخاصة الملتزمة معاينة السيارات”. كما دعا الوفد الى “الوقوف بجانب الاتحاد العمالي ومطالبه وتفعيل عمله وضرورة تمثيله في الاتحاد العمالي العام وفي كل الهيئات النقابية المحلية والعربية والدولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام