أعربت “الكتلة الشعبية” في زحلة في بيان لها الاحد عن “استغرابها للإعلان بعيد زيارة وزير الإعلام ملحم رياشي إلى المدينة عن تسليمه مسودة قانون انتخابي وتقسيمات انتخابية مقترحة للمنطقة في خلوة ضمته ورئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش في مطرانية سيدة النجاة”.
وقالت الكتلة “إننا لم نشأ التعليق على زيارة وزير يحمل صفة رسمية ويستثني من لقاءاته مرجعيات سياسية وازنة لكن ما استوقفنا هو تحميله مشروعا إنتخابيا لم نستفت بشأنه ولم نسأل رأينا لا بل جاء هذا المشروع تحت عبارة سري للغاية وفي خلوة ثنائية”.
ورأت الكتلة أن “الأسلوب في طرح القوانين لا يعبر عن الشفافية التي نتطلع إليها جميعا”، وتابعت “السؤال الأساسي الذي يستوقفنا: أي دور لرجل كنيسة جليل في صياغة المشاريع وتقديمها؟”.
وسألت الكتلة “هل الوزير رياشي قد جرى تكليفه متابعة خيار زحلة الانتخابي؟”، وتابعت “إذا صح التساؤل لماذا اتبع أسلوب تجاوز أقطاب مهمة في المدينة كالكتلة الشعبية وما تمثله على صعيد الناس؟ ولماذا لم يكن ساعيا وسيطا على مستوى أمانة جهاز التواصل الذي برع فيه خلال المراحل السياسية السابقة؟”.
وختمت بالقول: “إن الكتلة الشعبية إذ ترحب بأي زائر سياسي يطأ زحلة، ترفض تجاوزها في أي حال من الأحوال، وترفض صيغة الهدايا التي يجري تقديمها بإسم الناس من دون مشورتهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام