رأى الحزب الشيوعي اللبناني أن “الصراع الدائر حاليا حول قانون الانتخاب، يعكس الميل الحاد عند بعض القوى النافذة، إلى الحفاظ على الطبيعة الزبائنية والطائفية للنظام، التي تحمي فسادها وتتعارض مع حاجة شعبنا إلى التطور والتقدم وبناء الدولة الديمقراطية”.
واعتبر في بيان بعد الاجتماع الدوري للقيادة في جبل لبنان الجنوبي، أن “التهويل بصعوبة اجراء الانتخابات، على أن تشمل لبنان في دائرة واحدة خارج القيد الطائفي وعلى اساس النسبية، ما هو إلا لذر الرماد في العيون والحفاظ على المصالح الضيقة. وما يطرح عن الاقصاء والتهميش، الذي قد يلحق بشريحة معينة يجافي الحقيقة تماما. فالواقع أن النظام الاكثري هو الإلغائي الذي يلغي التعددية ويلغي الأصوات والرموز والقوى المستقلة”، مؤكدا ان “النظام النسبي الذي يظهر الحجم الحقيقي ويجمع لبنان في دائرة واحدة خارج القيد الطائفي، هو النظام العادل والذي يؤسس لبناء حقيقي للوطن”.
وأوضح ان “الشيوعيين في جبل لبنان الجنوبي، اذ يؤكدون مواصلة النضال من اجل اقرار قانون عادل يليق بنضالات شعبنا، يدعون اهلنا الى عدم الانجرار الى المناخ المذهبي الذي يصب في مصلحة الطغمة الحاكمة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام