هنا مدارُها، ولها كلُّ مدار.. مشرقةً باهلِها، متألقةً بثوابتِها، جامعةً كرسالتِها، عصيةً كمقاومتِها، هي المنار..
لِحَقِّها كانَ الجمع، وعلى اسمِها كانَ الحفل.. ومن على مِنبرِها مواقفُ الحزم.. بانها للحريةِ عنوانٌ واِن تطاولَ جاهلوه، واَنها والحقُّ صِنوان واِن كرِهَ كارهوه..
ولانها المنارُ تحملُ عن كلِّ الاعلام ، لكي لا يكونَ على مذبحِ الجهلِ قرابينُ جديدة.. اجتمعَ الاعلامُ اللبنانيُ وبعضُ العربيِ والدوليِ عندَ صدَى المنار، والتفَّ اهلُ السياسةِ والفكرِ والرأيِ لأجلِ ما تُمثِّلُهُ من وضوحٍ في زمنِ الضياع..
فالشكرُ لكلِّ متضامن، زملاءَ اِعلاميين، مسؤولينَ سياسيينَ واصحابَ رأيٍ ومفكرين، واَهلاً حملوا المنارَ في قلوبِهم ورفعوها على جباهِهم، فسمَت فوقَ اقمارٍ صِناعية، وعَنوةً عن القراراتِ التعسفية..
وبعدَ الشكرِ تجديدٌ للوعدِ: ستبقى قناةَ العربِ والمسلمين، قناةَ اليمنِ وفلسطينَ وكلِّ مظلومٍ يذبحُ بسكينِ الكراهيةِ والحقدِ والتكفير..ستبقى قناةَ المقاومينَ في شتى الميادين، اولئكَ الذين يسطعونَ كالشمسِ ويُشکلونَ مفخرةَ العالمِ الاسلامي كما قالَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي..
الاِمامُ الذي ادانَ القراراتِ التي صدرت بفعلِ البترودولار ضدَ حزبِ الله، تساءلَ عن أهميةِ أنْ تُصدِرَ دولةٌ وصفَها بالفاسدةِ والعميلةِ والخاويةِ بياناً يُدينُ حزبَ الله؟ و ما اهميةُ مثلِ هذه القراراتِ سألَ الاِمام؟..