اكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان “إيران اليوم غيرت وجه المنطقة ورفدتها بعناصر القوة والثبات وعدم التبعية وفتحت الباب أمام زمن الانتصارات وأعادت الحيوية إلى القضية الفلسطينية”، وتابع “ايران دعمت حزب الله في لبنان الذي أنجز أول انتصار من نوعه في مواجهة إسرائيل بتحرير عام 2000 وهزم أسطورة الجيش المتكبر عام 2006″، واضاف “ايران ساندت سوريا المقاومة بصمودها في مواجهة الأسرلة”.
كلام الشيخ قاسم جاء الجمعة خلال الندوة التي نظمتها المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت ومركز الحضارة لتنمية الفكر الإسلامية بعنوان “مستقبل الأمة في ظل متغيرات ما بعد الثورة” في قاعة “الجنان” في ثانوية البتول – طريق المطار، بحضور المستشار الثقافي محمد مهدي شريعة مدار وشخصيات سياسية وعلامائية وثقافية وإعلامية.
وشدد الشيخ قاسم على ان “حزب الله يفتخر بعلاقته مع إيران فقد عرف منها كل الخير والمقاومة والكرامة والانتصار ويدعو جميع العرب والمسلمين للاستفادة من هذه الراية الصاعدة لخير المنطقة”، وحث على “التعاون بين مكونات الامة لمواجهة الغدة السرطانية إسرائيل”، ولفت الى ان “إيران لم تكن يوما طامحة ولا طامعة بأن تمد يدها إلى شعب أو بلد ولكنها تطمح بشكل مشروع أن تنقذ شعوبا أو بلدانا”.
واشار الشيخ قاسم الى ان “إيران أرادت الخير والصلاح لهذه البلدان”، ورأى ان “أضواء الثورة الإسلامية خمسة هي التحرك الشعبي، تكريس خط المقاومة، نهضة القضية الفلسطينية، المناعة الإسلامية والحضور الفاعل للمنطقة”، وتابع “نأمل ان تحظى الاجيال القادمة ببركة ونتائج الثورة الاسلامية في ايران”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام