ترأس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، اليوم الأربعاء، مجلساً للدفاع والأمن القومي حيث تمّ الاضطلاع على آخر التطورات المتعلقة بالتهديد الإرهابي الذي يحدق بالبلاد وذلك خاصة بعد إحباط قوى الأمن لمخطط إرهابي الأسبوع الماضي كان سيستهدف مدينة مونبلييه. وبحسب بيانٍ صادر عن الرئاسة الفرنسية، طلب هولاند من كافة القوى الأمنية أن تبقى على حالة تأهب قصوى، مؤكداً على أهمية اعتماد إجراءات أمنية مشددة.
وأضاف البيان بأنّ المجلس الدفاعي تفحّص وقيّم الوضع على الساحة الدولية خاصة في ليبيا حيث “يعدّ استئناف الحوار بين الأفرقاء حاجة ملحة وضرورية لحل الأزمة سياسياً إحلال الاستقرار في البلاد”. وتطرق الاجتماع لآخر التطورات المتعلقة بالعمليات العسكرية التي تخوضها فرنسا ضد داعش، في سوريا والعراق في إطار التحالف الدولي وذلك تزامناً مع بدء المرحلة الثانية من عملية تحرير الموصل.
كانت الشرطة الفرنسية قد اعتقلت، صباح الجمعة الماضي، أربعة أشخاص تتراواح أعمارهم بين 16 و34 عاماً بمدينة مونبيلييه جنوب فرنسا للاشتباه في قيامهم بالتحضير لتنفيذ اعتداء إرهابي، بينهم فتاة قاصر من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي. واستطاعت قوات الوحدات الخاصة اعتقال الأشخاص الأربعة قبل تنفيذهم لاعتدائهم الارهابي حيث كانوا يخططون لعملية تفجير بحزام ناسف بالمنطقة السياحية وسط مونبلييه.
المصدر: سبوتنيك