قال وزير التجارة والاستثمار السعودي ماجد القصبي إن بضائع مغشوشة تصل يوميا إلى المملكة، مؤكدا أن الغش وصل إلى الأدوية، والأطعمة، والسوائل، والكريمات.
ووصف الوزير حجم البضائع المغشوشة بـ”المخيف وغير الطبيعي”.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن القصبي تأكيده أنه لم يعرف حجم البضائع المغشوشة إلا عندما أصبح وزيرا، مشيرا إلى وجود حالات غش قادمة إلى المملكة من الخارج في كافة المنتجات.
وقال إن “الغش انتشر بسبب سهولة المكسب السريع، وضررها يصل إلى التاجر العادل والمستهلك الذي تستنزف أمواله في مثل هذه البضائع”.
وعن دور الوزارة في مواجهة ذلك، أكد أن وزارته تحاول القضاء على الغش عبر طرق عدة، منها إشراك المواطن في الإبلاغ عن الغش، وصرف مكافآت للمبلغين، وتوعية المستهلك، واستخدام التقنية بوضع (باركود) للسلع من أجل التأكد من جودتها، مشيرا إلى أن معظم حالات ضبط المنتجات المغشوشة جاءت من خلال شكاوى مواطنين.
ورغم كمية المضبوطات المرتفعة التي تعلن عنها وزارة التجارة والاستثمار، لا تزال السعودية سوقاً رائجة للبضائع المقلدة، ليكشف تقرير أصدرته مصلحة الجمارك العامة أخيراً، أن إجمالي ما يتم ضبطه من المواد المقلدة والمغشوشة سنوياً يزيد عن 123 مليون وحدة، بارتفاع سنوي تبلغ نسبته 6.1%.
وتقدر قيمة المضبوطات بأكثر من 8.2 مليارات ريال (2.2 مليار دولار)، وفق تقرير مصلحة الجمارك، غير أن ما يتسرب للأسواق يصل إلى أضعاف هذه القيمة، كما أن جزءا كبيرا من البضائع المقلدة يتم إنتاجه محلياً.
المصدر: العربي الجديد