اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الثلاثاء خلال تفقده قوة فرنسية متمركزة في الاردن تشارك في ضرب تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، ان مهمتها “خطرة لكنها حاسمة” ضد الارهاب.
وقال هولاند لجنود فرنسيين متمركزين في قاعدة الأمير حسن، شمال المملكة قرب الحدود مع سوريا، “جئت الى هنا لاعبر لكم عن دعمي وثقتي بكم وامتنان الأمة لكم لهذه المهمة التي تنفذوها”.
وتتمركز ثماني طائرات ميراج فرنسية منذ عام 2014 في القاعدة وتقلع منها لضرب مواقع لتنظيم “داعش” في سوريا والعراق في اطار عمليات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقبل ان يلقي كلمته رحب الرئيس الفرنسي على المدرج بطاقم طائرتي ميراج عادتا من مهمة. وقال احد الطيارين للصحافيين المرافقين لهولاند ان “المهمة كانت فوق الاراضي العراقية لدعم عمليات الجيش العراقي”. واضاف “ليس سرا ان تروا ان الطائرة لا تحمل قنابل الان، نعم، تم تدمير بعض الاهداف في تلك الضربة”.
من جانبه، قال هولاند في كلمته امام الجنود “حتى اليوم كان هناك اربعة آلاف طلعة جوية فرنسية فوق العراق وسوريا كجزء من عملية شمال”.
واكد اهمية دور الضربات الفرنسية في تراجع قوة التنظيم وخسارته “نحو 25 الى 30%، وربما اكثر” من مناطق سيطرته السابقة، مضيفا “لقد تعطلت بنيته وقلت قدرته على العمل”.
واشار هولاند الى ان “العمل العسكري ليس كافيا، علينا ان نجد بالتعاون مع الدول الصديقة حلا سياسيا وهو على المحك في المفاوضات” السورية في جنيف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية