جدد السيد علي فضل الله في خطبة الجمعة دعوة الأفرقاء السياسيين إلى أن يراجعوا خياراتهم في القانون الانتخابي، بحيث يكونوا فيه كبارا، وعلى مستوى تطلعات اللبنانيين وآمالهم بمستقبل أفضل، وألا يكونوا عقبة أمام أي تغيير هو من حق اللبنانيين، وأن يتذكروا أن التاريخ لم يبق إلا للكبار.
واضاف: إلى أن يحصل ذلك، فإننا نعيد دعوة الشعب اللبناني إلى أن يكون حاضرا، وأن يرفع صوته، ويبلغ رسالته، ويقول لكل القوى السياسية التي تتعامل معه على أساس أن أصواته في جيوبها، إلى الكف عن هذا الأسلوب المهين، فأصوات اللبنانيين ليست في جيب أحد، بل هي مرهونة بالمواقف والطروحات وأسلوب التعامل مع القضايا الراهنة، وبمدى التخطيط للمستقبل الأفضل، والموقف من القانون الانتخابي ليس بعيدا من ذلك.
واكد إننا سنبقى نراهن على هذا المنطق الحر والواعي الذي لا يستجيب للتخويف المصطنع على الطائفة والمذهب، لتغيير ميزان هذا الموقع أو ذاك، أو لاستثارة الغرائز والحساسيات ممن يتقنون ذلك.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام