أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الجمعة، أن موسكو تؤكد أن محادثات آستانا، ليست بديلاً عن المحادثات السورية-السورية في جنيف. وقال غاتيلوف، لوكالة “سبوتنيك”، “اللقاء في أستانا خلق منصة دبلوماسية التي لا تشكل بديلاً للعملية في جنيف، وتمّ التحدث عن ذلك بدقة في الإعلان المشترك لإيران وروسيا وتركيا عقب اختتام لقاء آستانا في شهر كانون الثاني /يناير، إن جهود تحريك التسوية التي تمّ اتخاذها في منصة كازاخستان ستساهم في المحادثات السورية العامة في منصة جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة بموجب معايير العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
من المفيد إشراك دمشق في عمل المجموعات الفرعية لمجموعة الدعم الدولي في المجال الإنساني
كما أكد غاتيلوف، أن موسكو تعتبر من المفيد إشراك السلطات السورية إلى عمل المجموعات الفرعية لمجموعة الدعم الدولي لسوريا في المجال الإنساني ووقف النار. وقال غاتيلوف “نعتبر أنه من المفيد للغاية من الناحية العملية إشراك السلطات السورية في عمل هذه المجموعات، التي تستطيع توضيح المسائل في مجال إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين لأسف الكثير منهم معلق بالهواء بسبب غياب ممثلي دمشق”.
مسلحو “داعش” يعرقلون إمداد حلب بالمياه بشكل طبيعي
وأكد نائب وزير الخارجية الروسي، أن مسلحي داعش يعرقلون إمداد حلب بالمياه بشكل طبيعي، قائلاً “بشكل عام تطور الوضع في وادي بردى، مؤشر كبير، وضخ المياه من هذه المنطقة إلى دمشق توقف نتيجة الأعمال الإجرامية للمسلحين هناك، بينهم إرهابيو “جبهة النصرة”. وقد قامت السلطات السورية ببذل جهود شاملة لحلحلة الوضع، وقد دعمهم الجيش الروسي. ونتيجة للخطوات المناسبة، تم العثور على حل، بما في ذلك من خلال إجلاء مجموعة كبيرة من المسلحين إلى محافظة إدلب”. وأضاف “الوضع القائم في حلب يشابه كثيراً ما حصل في بردى، حيث يعرقل الداعشيون إمداد المدينة بالمياه”.
الجدير بالذكر أن العاصمة الكازخستانية أستانا، كانت قد استضافت يوم الاثنين 6 شباط /فبراير، اجتماعا دولياً آخر حول سوريا لمجموعة العمل المشتركة ، وذلك بعد أن احتضنت يومي 23 و24 كانون الثاني/يناير الماضي، مفاوضات بين الحكومة السورية وممثلي المعارضة المسلحة بمشاركة روسيا وتركيا وإيران والمبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية