أعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء تصديق الكنيست الصهيوني على قانون شرعنة البؤر الاستيطانية على أراض خاصة مملوكة للفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان صدر، الخميس، “قوبل هذا القرار المتخذ في إسرائيل ببالغ القلق في موسكو، بلا شك، ستكون له آثار سلبية جدا على مهمة التوصل إلى التسوية الفلسطينية الإسرائيلية الثابتة والدائمة”.
وشددت الخارجية على أن تبني هذا القانون “يعرض للخطر آفاق تحقيق صيغة حل الدولتين للقضية الفلسطينية”، علاوة على “الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السلمية” في الشرق الأوسط.
وأشار البيان إلى أن نحو 4 آلاف وحدة استيطانية تخضع لأحكام هذا القانون، وهي الوحدات التي “تم بناؤها على الأراضي الفلسطينية المحتلة من دون تصاريح من السلطات الإسرائيلية، وكانت هذه السلطات نفسها تعتبرها غير شرعية”.
وأضافت الخارجية أن موسكو لا تزال تنطلق من أنه يجب إيجاد حل لمسألة الوضع النهائي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الحدود، عن طريق الحوار السياسي المباشر. وأشارت إلى أن “جميع الأفعال التي تستبق نتائج مثل هذه المفاوضات، غير بناءة”.
المصدر: وكالات