أكد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “النسبية الكاملة هي مشروع حزب الله المنفتح على الحوار حول أي مشروع آخر”، لافتا إلى “دعوة لمناقشة مشروع حكومة الرئيس نجيب ميقاتي قبل أسبوعين”، مستبعدا الفراغ والتمديد وقانون الستين نهائيا لصالح ولادة قانون جديد ومجلس نيابي جديد على أساسه”.
وقال الشيخ قاسم في حديث لصحيفة “البناء” اللبنانية ينشر الخميس كاملا إن “التوازنات تغيّرت والمعادلات الجديدة ستفرض نفسها”، واوضح ان “الخارج بات حضوره أقل بكثير وبلا مشروع واضح وموحّد والداخل سيشتغل بحساباته الخاصة التي قد لا تجمع كتلا كبرى”، واعتبر ان “الحراك والحوار حول قانون الانتخاب يبدو طبيعيا من منطلق حسابات الأطراف كلها لتأثير المتغيرات عليها”.
ولفت الشيخ قاسم الى ان “كلام رئيس الجمهورية عن الاستفتاء والفراغ للضغط على الجميع لبلوغ التفاهم على قانون جديد تتم الانتخابات على أساسه”، واكد انه “لا يستبعد أن ينتقل الحوار إلى بعبدا لاحقاً في آلية واسعة برعاية رئيس الجمهورية”.
من جهة ثانية، أشار الشيخ قاسم إلى “ثقة حزب الله بقراءته وتحالفاته وحساباته”، واضاف “انتهى زمن الرهانات على خلاف وتباين بين أطراف الحلف روسيا وإيران وسورية وحزب الله”، ووضع الحديث التركي حول انسحاب حزب الله من سورية في إطار “الكلام السياسي لإرضاء فصائل المعارضة”، ورأى ان هذا الكلام “انتهى مفعوله هنا”، مشيرا الى ان “حزب الله ليس جزءاً من معادلة الحل السياسي في سورية”.
وحول حسابات العدو الاسرائيلي، شدد الشيخ قاسم على ان “حزب الله ليس معنياً بطمأنة إسرائيل ومخاوفها”، واكد ان” كلمة الحزب للعدو واحدة ودائمة نحن جاهزون لدفع كلفة المواجهة فهل أنتم جاهزون؟”.
المصدر: صحيفة البناء