أعلن الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، اليوم الإثنين، أن الخطر المحدق بمنطقة الساحل الأفريقي يفرض على دولها الخمس التوحد والتنسيق من أجل مواجهته. وقال الرئيس كيتا، في افتتاح القمة “الاستثنائية” لمجموعة دول الساحل الأفريقي الخمس، صباح اليوم في العاصمة المالية باماكو، إن “التحديات التي تهدد وجودنا المشترك تبرر وجود منظمتنا”.
وتابع كيتا في كلمته أمام رؤساء موريتانيا وتشاد والنيجر وبوركينافاسو، أن “منطقة الساحل الأفريقي تتقاطع فيها طرق التهريب في ظل نشاط الجماعات الإرهابية”، معتبراً أن ذلك حولها لتصبح واحدة من أخطر المناطق في العالم. وأضاف، بأنه “لمواجهة هذا الوضع المأساوي علينا التنسيق والشراكة ووضع استراتيجيات أمنية وعسكرية مشتركة”.
وتنعقد القمة “الاستثنائية” بدعوة من الرئيس المالي، تحت عنوان “الوضع الأمني في مالي، وتأثيره على الساحل”، بعد تدهور الوضع الأمني في البلاد مؤخراً وتصاعد وتيرة الهجمات الإرهابية على القوات الأممية والفرنسية والأفريقية والجيش الحكومي المالي. وتسعى دول الساحل الخمس المشاركة في القمة إلى تشكيل قوات عسكرية مشتركة تقوم بدوريات موحدة من أجل منع تحرك المجموعات الإرهابية عبر الحدود.
المصدر: سبوتنيك