نوه المدير العام للامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم “بالالتفاف السياسي والشعبي اللبناني حول منطق الدولة ووجوب تفعيل المؤسسات الدستورية ليكون لبنان بلدا آمنا بفعل انتظام عمل المؤسسات الدستورية والسياسية والعسكرية والامنية للحؤول دون امتداد لهيب الحرب التي تعصف بالمنطقة”.
وقال ابراهيم في حديث له الاثنين “ما حصل من ارتياح تجلى بفاعلية المؤسسات وعودة لبنان بقوة الى الخارطة الدولية مع انتعاش لافت في الحركة الاقتصادية والتجارية”، وتابع ان “ذلك ألغى التردي والهشاشة اللذين مر فيهما خلال فترة الشغور واشتداد الانقسام السياسي والخطر الارهابي”.
وشدد ابراهيم على أن “الاجهزة الامنية ستبقى تعمل ليل نهار من أجل سلم لبنان وتجنب أي أذى لأهله والمقيمين على أرضه”، وتابع “سنسعى الى بلوغ مرحلة الامن المتماسك كنتاج لفاعلية الممارسة السياسية الديموقراطية وتكاملها مع الجهوزية الامنية التي ينقصها الكثير من العديد والعدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام