قال المتحدث باسم هيئة الإعلام الإسبانية أن مجموعة من الأطباء الأوروبيين توصلوا لنتائج تبين المعدلات المتوقعة للوفيات بسبب السرطان في دول أوروبا الغربية.
وجاء في البيان الصادر عن الهيئة أن “أطباء الأورام اعتمدوا في أبحاثهم على النتائج التي حصلوا عليها من المرضى الموجودين في إسبانيا، وتم اختيار إسبانيا لأنها تشبه معظم بلدان أوروبا الغربية من حيث المناخ وطبيعة الغذاء وغيرها من العوامل التي قد تؤثر على نسب الإصابة بالسرطان عند السكان”.
وأضاف البيان: “لاحظ الأطباء خلال أبحاثهم أن حوالي نصف الرجال وثلث النساء في إسبانيا معرضون للإصابة بالسرطان، ومعظم حالات الإصابة بهذا المرض هناك؛ ناجمة عن التدخين والبدانة وشرب الكحول وانخفاض النشاط البدني”.
ويذكر أن العديد من العلماء والأطباء المتخصصين في مجال جراحة الأورام في أوروبا، كانوا قد أكدوا سابقا أن أرقام الوفيات بسبب هذا المرض في إسبانيا والبرتغال وفرنسا شبه متطابقة، وغالبا ما يتم تشخيص هذا المرض في مراحله المبكرة، لكن معظم الناس الذين يشخص المرض لديهم في مراحله المتقدمة لا يعيشون أكثر من 5 سنوات بعد اكتشافه.
المصدر: روسيا اليوم