أعلن تيري برونستيد، سفير الولايات المتحدة لدى الصين، الجمعة ، أن بلاده ستسعى لتعزيز العلاقات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري مع الصين.
وقال برونستيد في مقابلة مع وكالة “شينخوا” الرسمية الصينية: ” أنا فخور جدا لأنه تم اختياري سفيرا لدى الصين… إنه شرف كبير بالنسبة لي… نحن نرغب بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التجارة بين البلدين”.
ولفت برونستيد إلى أنه في حال واصل البلدان تحسين العلاقات الثنائية وتعزيز الصداقة وتطوير التجارة، فإن هذا سيصب في مصلحة العالم كله.
وأكد برونستيد أنه، وعلى الرغم من وجود صعوبات في العلاقات بين بكين وواشنطن، سيلعب شخصيا دورا بناء وسيستفيد من خبرة صداقته مع الصين على مدار السنين للتغلب على الخلافات القائمة بين البلدين.
هذا وكان ترامب قد رشح، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، محافظ ولاية “أيوا” الأمريكية تيري برونسستيد، لشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى الصين. وأكد برونستيد أنه قبل عرض ترامب، لافتا إلى أنه يعرف الزعيم الصيني شي جين بينغ منذ عدة سنوات ويعتبره صديقا.
من جانبها رحبت وزارة الخارجية الصينية، بتعيين برونستيد، واصفة إياه بـ “صديق قديم” للشعب الصيني.
وكان الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب، سبق وأدلى بعدد من التصريحات التي أثارت عدم ارتياح بكين منها، تعهد ترامب بــ “إجبار الصين على اللعب وفقا للقواعد” معلنا أن الاقتصاد الصيني لم يعد اقتصادا للسوق وأن الصين تتلاعب بعملتها”.
وبالإضافة إلى ذلك، هدد ترامب مرارا، بفرض رسوم جمركية على البضائع الصينية وتصنيف بكين كـ”مضارب” في سوق العملات.
المصدر: روسيا اليوم