قال الناطق باسم “التحالف الدولي لرصد جرائم العدوان” عبد الله علاو، إن جردة لعدد الغارات التي نفذتها الطائرات الأمريكية في اليمن خلال الأعوام الأربعة الماضية تحت مسمى مكافحة الإرهاب، تكشف أن العدد تجاوز الـ 800 غارة نفذتها طائرات بدون طيار، و90% من هذه الغارات لم تحقق أية أهداف، بل أدت إلى مقتل مواطنين باستهدافها قوافل لسيارات المدنيين ومناطق تجمعات لبدو رحل، وقرى ومساكن.
وفي تصريح لـ”سبوتنيك”، أشار علاو إلى أن “عدم تعليق حكومة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي يعود إلى تبعية هذه الحكومة للإدارة الأمريكية، واصفاً إياه بالرجل الخارج عن القانون والمتسبب بمقتل عشرات الآلاف من اليمنيين”.
ونوه إلى أن “هادي مطالب داخل اليمن بالعقاب وتحمل المسؤولية، نتيجة ما جرى في اليمن من تدمير أكثر من 500 ألف منزل، وسقوط عشرات آلاف القتلى بما فيها حالات وفاة لنحو نصف مليون يمني، في العام 2016، نتيجة نقص الغذاء والدواء”.
ورداً على سؤال حول تعاظم قوة جماعة القاعدة في اليمن، والتقرير الخاص بهذا الصدد لمجموعة الأزمات الدولية التي حذرت من أن هذه الجماعة قد تستفيد من الهجمات التي تشنها القوات الأمريكية، أكد علاو أن تدمير البنى التحتية في اليمن ومقرات الأمن والخدمات جاء لدعم جماعة القاعدة وتوسعه وللمزيد من انتشاره ولخلق بيئة خصبة مدمرة وممزقة ونسيج اجتماعي مفكك”. ولفت علاو إلى “وعي اليمنيين لما يجري في بلدهم، ويعملون على مكافحة الإرهاب بصورة حقيقية”.
المصدر: سبوتنيك