توفر محطة تحويل نفايات، في ولاية قونية، وسط تركيا، متطلبات 26 ألف منزل من الطاقة الكهربائية، بقدرة 5.6 ميغاواط يوميًا.
وبلغ إنتاج المحطة التي تعمل بواسطة تحويل غاز الميثان إلى طاقة كهربائية، وذلك منذ تأسيسها قبل خمس سنوات، 215 مليونا و155 ألفا و287 كيلوواط ساعي من الطاقة الكهربائية.
وتعمل المحطة، التي تم تأسيسها عام 2011 في مكب للنفايات الصلبة يتبع لبلدية قونية، على توليد الطاقة الكهربائية، وذلك عبر تحويل النفايات، موفرة مساهمات مهمة على صعيدي البيئة والاقتصاد. فضلا عن أنها توفر الكهرباء اللازمة لـ 26 ألف منزل في المدينة.
وفي مقابلة مع مراسل الأناضول في قونية، قال رئيس بلدية المدينة طاهر آقيورك، إنه يمنح المواضيع المتعلقة بحماية البيئة واستخدام مصادر الطاقة المتجددة اهتمامًا خاصًا.
وأضاف، بلدية قونية أسست «محطة توليد الطاقة الكهربائية من غاز الميثان» عام 2011، على أرض مكب للنفايات الصلبة تتبع لها، وذلك للاستفادة من 359 طنا من النفايات الصلبة التي يتم إلقاؤها يوميًا في المكب.
ولفت آقيورك إلى أن المحطة تعمل بهدف استخلاص غاز الميثان من خلال جمع النفايات في أحواض مطمورة تحت الأرض، في شروط تراعي الصحة العامة والبيئة، واستخلاص الغاز يتم عبر أنابيب خاصة.
ونوه رئيس البلدية بأن غاز الميثان المستخلص بواسطة تلك الطريقة، يحوّل إلى طاقة كهربائية، مشيرًا إلى أن قدرة المحطة 5.6 ميغاواط يوميًا، وهي تعمل حاليا بكامل طاقتها.
وأوضح آقيورك، أن المحطة مكوّنة من أربع وحدات، تنتج يوميًا طاقة كهربائية قادرة على تلبية احتياجات آلاف المنازل، موضحا أن المحطة أنتجت العام الماضي 45 مليونا و654 ألفا و950 كيلوواط ساعي من الطاقة الكهربائية.
واستدرك «بلغ إنتاج المحطة من الطاقة الكهربائية، منذ تأسيسها في ديسمبر/ أيلول 2011 ولغاية 31 سبتمبر/ كانون الأول 2016، 215 مليونا و155 ألفا و287 كيلوواط ساعي من الكهرباء».
كما أكد رئيس البلدية على أهمية هذه المحطة في تخليص البيئة من النفايات، سيما النفايات الطبية التي يتم جمعها بشكل منفصل ونقلها والتخلص منها.
ولفت إلى أن البلدية تجمع نحو 196 طنًا من النفايات الطبية، من 802 مؤسسة صحية، بينها مستشفيات ومراكز لغسيل الكلى، في مختلف أقضية ومناطق قونية، وتخضع تلك النفايات لعملية التعقيم قبل التخلص منها.
المصدر: وكالة الاناضول