رأى النائب نقولا فتوش ان زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى لبنان وتحديدا إلى مخيم النازحين في الدلهمية في قضاء زحلة في البقاع وتجوله بالطائرة فوق البقاع الاوسط اكدت المخاوف التي اعلناها حول مشروع يحاك ويطبخ بتوطين النازحين السوريين في أراض تملكها الدولة الفرنسية في منطقة تعنايل وهي منطقة تابعة بلديا لزحلة.
ونبه فتوش في حديث له الاثنين “أهلنا في زحلة وفي القرى المحيطة الى جدية مشروع التوطين وخطورته وهو مشروع يتم التحضير له منذ أشهر عبر تركيب مجلس بلدي في مدينة زحلة يمكن ان يوافق أو بغض النظر عن هذا المشروع تحت شعارات انسانية واهية”.
واكد فتوش ان “تغيير الهوية الديموغرافية لزحلة ومحيطها هو ضرب للعيش المشترك وللصيغة اللبنانية وللتوازنات الوطنية وسنتصدى له مع كل الشرفاء والمخلصين حفاظا على حقوقنا ووجودنا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام