اكد قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي إن :” النظام السعودي يصعّد عسكرياً حرصاً منه على نيل رضى الرئيس الأميركي الجديد (دونالد) ترامب”، موضحاً أن “العدو يركّز على الساحل بشكل كبير، ونحن في موقع الدفاع معنيون بأن نصل العزم بعزم أكبر، والثبات بثبات أكبر”.
وأكدّ السيد الحوثي في محاضرة “التعبئة العامة” أن “الأعداء مرهقون والعدوان كلفهّم الكثير، والآلاف منهم قُتلوا والنظام السعودي اضطُر إلى الاقتراض، وكان أغنى دولة”، مشيرا إلى أن “المعتدين أملوا الحسم خلال أسبوع أو شهر بالكثير، ولكنهم فوجئوا وصدموا بعجزهم أمام صمود الشعب اليمني”.
وإذ اعتبر أنه “علينا الحذر من عواقب التخاذل ومن المرجفين، وأن نتحرك بجدية، وأن نحذر التواكل”، قال الحوثي “إن الله تعالى مَنَّ بلطفه على شعبنا رغم المعاناة الكبيرة جراء الحصار والتدمير والجرائم والتنقل من منطقة إلى أخرى”، معتبراً أن “المعتدين أخفقوا في التخريب الأمني إخفاقاً كبيراً”.
واعتبر أن “هناك مرحلة طرأت دولياً بمجيء ترامب في أميركا ومعه أولويات معينة”، مشيراً إلى أن “مجرد توبيخ أميركي بسيط للعملاء يدفعهم نحو المنافسة”.
ولفت السيد الحوثي إلى أنه “في الحلبة السورية أتاحت أميركا للأنظمة العميلة أن تثبت جدارتها، لكن بعد وفاة الملك عبدالله قدمت الأخيرة للنظام السعودي ساحة اليمن لأن يثبت فيها عمالته بجدارة”.
وفي السياق، رأى أن “النظام السعودي يخشى الخروج من الساحة اليمنية فاشلاً فيخسر دوره المستقبلي كعميل حصري لأميركا في المنطقة”.
المصدر: مواقع انترنت