قالت الناطقة باسم المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا يارا شريف الجمعة إن محادثات أستانا التي اختتمت جرت في كازاخستان هذا الأسبوع، “جمعت للمرة الأولى الحكومة السورية والمعارضة في غرفة واحدة ما سيسهم في دفع عملية السلام إلى الأمام”. وقالت شريف، في بيان صادر عن مكتب دي ميستورا، إن محادثات أستانا قدمت مساهمة مهمة لدفع عملية السلام المزمع استكمالها الشهر المقبل في جنيف ودفعتها إلى الأمام. كما صرّحت المتحدثة باسم المبعوث الأممي أن مكتب المبعوث يجري حاليا محادثات حول تنظيم لقاء مع ممثلي الإدارة الأميركية الجديدة. وأشارت شريف الى أن دي ميستورا سيقدم لمجلس الأمن الدولي إحاطة حول الوضع في سوريا، وسيتم تحديد موعد المحادثات في جنيف بعد مشاورات يجريها.
وقالت شريف، خلال مؤتمر صحفي، ” في إطار استعدادات نشطة للمحادثات في شباط/فبراير، فإن مبعوث الأمم المتحدة سيتوجه إلى نيويورك الأسبوع القادم من أجل إجراء مشاورات مع الأمين العام للأمم المتحدة وإحاطة مجلس الأمن الدولي حول التطورات الأخيرة في الملف السوري”. كما أعلنت شريف أن منظمة الأمم المتحدة مستعدة لدعم الآلية الثلاثية لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا. وقالت شريف “منظمة الأمم المتحدة، مستعدة لمساعدة أطراف الآلية الثلاثية [لوقف إطلاق النار في سوريا]، لمزيد من التطوير لها، إذا لزم الأمر، وضمان جودة وقف إطلاق النار. منظمة الأمم المتحدة، تعول على أن وقف إطلاق النار الكامل، هو أساس التسوية السياسية، والتي هي الخيار الوحيد لتحقيق السلام في سوريا”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية