سببت سلسلة من هجمات أسماك القرش في ساحل أوستراليا الشمالي الشرقي صدمة في قطاع السياحة وأدت الى نشر شبكات حماية مثيرة للجدل بهدف إنقاذ الأرواح وحماية سمعة البلاد كمقصد سياحي.
ويظهر ملف هجمات أسماك القرش على المستوى الدولي في جامعة فلوريدا أن أوستراليا جاءت في المركز الثاني بعد الولايات المتحدة في عدد المواجهات التي حدثت العام الماضي بين أسماك قرش وبشر من دون سابق استفزاز.
وتظهر بيانات من معهد أبحاث سمك القرش وقوع 16 هجوما في العامين الأخيرين بينها هجوم أفضى إلى وفاة قبالة ساحل ولاية نيو ساوث ويلز وهي منطقة يفضلها السياح لقربها من سيدني.
وقال السائح الفرنسي ألكسندر مونتيرو (22 عاما) لوكالة “رويترز”، “عندما أركب الأمواج أفكر دائما في أسماك القرش… في معظم الوقت عندما تكون السماء ملبدة بالغيوم أو المياه عكرة”.
وأشاد قطاع السياحة الذي يدر نحو 3.7 مليار دولار أوسترالي باستثناء أقرته الحكومة الاتحادية يتيح استخدام شباك القرش في خمسة شواطئ خلال عطلات الصيف المزدحمة.
وقال كاميرون أرنولد رئيس مؤسسة (نورث كوست دستينيشن نتوورك) السياحية لرويترز “عندما يكون هناك خطر على الحياة فلا بد من فعل شيء”.
وتحظر قوانين البيئة الحالية استخدام مثل هذه الشباك.
المصدر: رويترز