دعت 7 منظمات حقوقية المؤسسات والهيئات الحقوقية الدولية إلى متابعة الأوضاع الإنسانية في منطقة الدراز البحرينية معبرة عن خشيتها من اقدام السلطات في البحرين على فض الاعتصام بالقوة وهو الأمر الذي قالت إن من شأنه أن يتسبب بحدوث كارثة، “ستكون لها تداعيات سياسية وأمنية وانسانية خطيرة”.
وقالت المنظمات في بيان مشترك بأنّ اقدام السلطات الأمنية على الهجوم المباغت على المعتصمين في محيط منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم فجر اليوم تسبب بوقوع عدد من الاصابات بينها اصابة مميتة للمواطن البحريني مصطفى حمدان (17 سنة)، جراء استخدام القوات الأمنية للقوة المفرطة والرصاص الحي وسلاح الشوزن، فضلا عن احكام الحصار الأمني على منطقة الدراز وتقييد حرية التنقل.
وتابع البيان “قامت مجموعة ملثمة من قوات الكمندوز التابعة للأجهزة الأمنية باستخدام القوة المفرطة في مهاجمة المعتصمين بالدراز فجر اليوم حوالي الساعة 2:20 بتوقيت المنامة”كما وشدد على “أن المواطنين البحرينين المعتصمين بالدراز يمارسون حقهم المشروع في التجمع السلمي”.
ولفت البيان إلى مضي 221 يوما من الحصار الأمني الخانق على الدراز، والذي يخالف (المادة 21) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، وقال “تم تسجيل شكاوى من إيقاف أهالي الدراز عند نقاط التفتيش لساعات طويلة، بهدف التحقق من إقامتهم بصفة رسمية في البلدة، فضلا عن منع نقاط التفتيش دخول شاحنات المياه العذبة، بالإضافة لمنع شركات المواد الغذائية من تزويد المحلات التجارية، وتقييد حرية التنقل، واستدعاء مايزيد على 100 مواطن تم اعتقال بعضهم، والتشويش المستمر على شبكة الانترنت، واستمرار هذه الإجرات الأمنية أثّر سلباً على الأوضاع الإنسانية والخدمية في الدراز”.
المنظمات الموقعة على البيان هي:
“مرصد البحرين لحقوق الانسان، منتدى البحرين لحقوق الإنسان، منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان، مركز البحرين لحقوق الانسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، المنظمة الاوروبية البحرينية لحقوق الانسان، المنظمة البحرينية الألمانية لحقوق الإنسان و الديمقراطية، ”
المصدر: قناة اللؤلؤة