اعتبر عضو كتلة نواب “اللقاء الديموقراطي” النيابي في لبنان النائب أكرم شهيب ان “النسبية لا تتلاءم مع الطائفية”، واضاف “النسبية غير ممكنة في ظل الظروف التي يمر بها لبنان”.
وقال شهيب في حديث له الخميس “كما يحق لغيرنا الحديث عن الميثاقية وصحة التمثيل يحق لنا أيضا الحديث عن ذلك”، وتابع “اصبح لدينا خشية على فئة لبنانية تعيش في منطقة محددة من لبنان لديها 8 نواب 4 منهم يتم ايصالهم الى البرلمان عبر اصوات الآخرين”.
ورأى شهيب ان “دور النائب وليد جنبلاط لا يقاس بعدد نوابه او بالحقائب الوزارية المخصصة للحزب التقدمي الاشتراكي”، واوضح “همنا الاول هو الحفاظ على المصالحة التي حصلت في الجبل وأعتقد أن وليد جنبلاط يشكل ضمانا وطنيا قبل ان يكون ضمانا درزيا”.
وأكد شهيب “نؤيد اي قانون انتخاب جديد شرط ان يكون عادلا للجميع ولا يلغي احدا وان يتضمن فكرا ايجابيا لا الغائيا”، ولفت الى “الموافقة على القانون الاكثري حيث الشوف وعاليه دائرة واحدة”، معتبرا ان “الدروز مستهدفون كطائفة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام