يواجه، فرانسوا فيون، مرشح الانتخابات الرئاسية الفرنسية أزمة في حملته الانتخابية عقب فتح ممثلي ادعاء تحقيقا في إساءة استخدام أموال عامة يتمثل بتقاضي زوجته راتبا عن عمل لم تقم به.
وعبر فيون، وهو رئيس سابق للوزراء ينتمي لتيار اليمين، الأربعاء، عن غضبه من التقرير، الذي أوردته صحيفة “لوكانار أنشينييه”، وقال “التقرير يظهر ازدراء وكراهية للنساء”. وأضاف فيون (62 عاما) للصحفيين في مدينة بوردو، “أرى أن موسم القذارة قد بدأ”.
وقال ممثلو ادعاء مالي في باريس، إنهم “فتحوا تحقيقا في إساءة استخدام الأموال العامة بخصوص الأمر”.
وجاء في بيان لممثلي الادعاء “في أعقاب نشر صحيفة (لوكانار أنشينييه)، موضوعا يشكك في السيدة (بينيلوب فيون)، فتح مكتب الادعاء المالي تحقيقا أوليا في اختلاس أموال عامة وإساءة استخدام أصول وإخفاء هذه المخالفات”.
ولا يجرم القانون في فرنسا توظيف البرلمانيين لأفراد أسرهم في مكاتبهم، لكن المزاعم المتعلقة بحصول زوجة فيون المولودة في بريطانيا على أجر مقابل عمل لم تقم به، وهي التهمة التي لم يرد عليها فيون بشكل مباشر، قد تضر بحملته في وقت يكتسب فيه السباق نحو الرئاسة زخما.
وفيون مرشح عن حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة المقررة في 23 نيسان/أبريل والسابع من أيار/مايو، ورغم أنه المرشح الأوفر حظا للفوز بانتخابات أيار/مايو، لكنه يواجه تحديا قويا من زعيمة اليمين مارين لوبان، وربما من المرشح الوسطي المستقل، إيمانويل ماكرون.
وكتبت صحيفة “لوكانار أنشينييه”، أن بينيلوب فيون تقاضت أجرا بلغ 600 ألف يورو (أكثر من 650 ألف دولار)، باعتبارها مساعدة برلمانية لزوجها، وبعد ذلك، لمن حل محله كنائب بالجمعية الوطنية، ومقابل العمل في صحيفة ثقافية، لكن ليس هناك أي دليل على أنها قامت بأي من هذه الأعمال فعلا.
المصدر: وكالة رويترز